تساؤلات مشروعة و معقولة ، في غياب دبلوماسية مغربية مغيبة بسب الحجر
المفروض عليها ، يطرحها الزميل "ابراهيم ابهوش"
صحافي بالأقاليم الصحراوية ضمن الورقة التالية :
في انتظار ما سيتضمنه التقرير الاممي من
توصيات وقرارات ، بعد خبر سحب الولايات المتحدة الامريكية لمشروعها المفاجئ ، لابد
من طرح مجموعة من التساؤلات المشروعة من قبيل :
ـ الى متي ستظل الدبلوماسية المغربية الرسمية والموازية في نومها العميق والتحرك في مارس وابريل من كل سنة؟
ـ الى متي ستظل الدبلوماسية المغربية الرسمية والموازية في نومها العميق والتحرك في مارس وابريل من كل سنة؟
ـ إلي متي
ستظل احزابنا الوطنية بعيدة عن الشأن العام بالأقاليم الجنوبية ولاتتحرك إلا ابان
كل استحقاق انتخابي باستثناء احزاب تعد علي رؤوس الاصابع ؟
ـ ألا يمكن القول
ان الاسباب الكامنة وراء انتشار الفكر الانفصالي كالنار في الهشيم بالاقاليم
الصحراوية مرده ، غياب عدالة اجتماعية بين مكونات الساكنة بالاقاليم العشرة للجهات
الثلاث؟
ـ ألا يمكن اعتبار الحفاظ علي النخب التقليدية سببا
رئيسيا في اختلال الموازين والانكماش الاقتصادي والاجتماعي ؟
ـ اوليست سياسة در الرماد في العيون والوعود الكاذبة
للمسؤولين في حل مختلف المشاكل المطروحة هي السبب الرئيسي في احداث اكديم ازيك قبل
ان يسيس ويوصلنا الي ما وصلنا اليه؟
ـ أليس من حق ساكنة الاقاليم الجنوبية المساوات والعدالة
الاجتماعية والتمتع بكافة الحقوق المكفولة دوليا ووطنيا وفق دستورنا الوطني ؟
ـ اوليس من حق الصحراويين الاندماج في ربوع الوطن الحبيب
ذون تمييز ولا احتقار او انتقاص من كرامتهم ووعيهم الفكري والايديولوجي من طرف ،
بعض من لازالت ذاكرتهم تحن لسنوات الجمر والرصاص؟
ـ اوليس من حق ساكنة القبائل الصحراوية الاخرى ، وخاصة
تكنة ، ان تحس بالاهتمام والتقدير الذي تعطيه الدولة لبقية القبائل؟
ـ اولسنا في وطن واحد يقر دستوريا بالمساواة بين
المواطنين في الحقوق والواجبات علي حد السواء ؟
ـ لماذا كل هذا التمييز بين ابناء الوطن الواحد؟
ـ لماذا تخجل الدولة من نشر لوائح كل المستفيدين من
بطائق الانعاش الوطني ومن البقع الارضية والسكن الاجتماعي ومن كل انواع الريع
بالصحراء ؟
ـ لماذا لايتم تحسيس المواطنين بان لهم حقوقا وعليهم
واجبات ؟ كل هذه الاسئلة وغيرها كثير لاتحتاج لجواب غير موجود في الصحراء ، قد
تجيب عنه " شاة " لو وهبها الله نعمة النطق ، فهي تفهم في السياسة ،
لانها ببساطة تقتات من الجرائد!!
ابراهيم
ابهوش ــ صحافي بالاقاليم
الصحراوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق