الثلاثاء، 30 أبريل 2013

رسالة من الراحل نزار قباني العربي الى احمد عصيد الامازيغي



أيها الامازيغي الحي هل تسمع ندائي القادم من أعماق ارض  دمشق ؟
وهل ستلامس نبرات صوتي المبحوح جدار سمعك؟ 
أحس أن الأحياء قد أغلقوا سمعك بضجيج أصواتهم المزعجة و حروبهم العدوانية ، ولكن حاول أن تصغي لقولي المدفون هنا تحث قذائف نيران الاخوة العرب ، فلن تجد من يصدقك الحديث مثلي ولن تجد مرشداً أميناً يسديك النصائح مثلي !!
أيها الامازيغي الحر :
انت تحاول أن تخرج على غريزة ألقطيع وأفكار القطيع ...
 وقناعات القطيع ، وتنفرد عن بقية حبات الفاصوليا المتشابهة حجماً وشكلاً
 إذن فأنت متهم...
مواطن دونما وطن ....مطارد كالعصافير على خرائط الزمن
مسافر دون اوراق ... معتقل داخل الدين كما فسره الشيخ
مراقب في المقهى ...و في البيت ...و في رحم الام
حيث تلتفت تجد السيد الشيخ المفتي في انتظارك
يشرب من قهوتك.... ينام في فراشك ... يعبث في اوراقك.... يتدخل في امورك و افكارك
لسانك مقطوع..... و حياتك مبللة بالخوف و الدموع
ادا تظلمت الى رب السماء....  قيل لك : ممنوع اسلم تسلم
و ادا هتفتا ...يا رسول الله كن في عوني ....قيل لك : ممنوع اسلم تسلم
و ان طلبت و قتا لتشرح القصيدة الاخيرة ....او تكتب الحقيقة الاخرى
غير الشيخ الموضوع
و هو يقول : " رفعت الاقلام و جفت الصحف "
اسلم تسلم
ــ محمد امنون
بتصرف كبير و اقتباس من مجموعة من ابداعات الراحل نزار قباني

في بيان لفيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية : استنكار للتهميش والإقصاء الذي يطالها وباقي ممثلي المنابر الاعلامية بالأقاليم الجنوبية

        
   
       تتابع الفعاليات الاعلامية والصحافية بالاقاليم الصحراوية ، مايجري بالاقاليم الجنوبية من أحداث ، تنقلها بأمانة للرأي العام الوطني والدولي بكل شفافية ، بعيدا عن المزايدات السياسوية ، رغم الحصار المضروب علينا كاعلاميين عبر مضايقات تتجلى في اقبار كل المبادرات الايجابية والبناءة التي تهدف اساسا إلى فتح قنوات الحوار والتواصل مع الصحافة المحلية ، باعتبارها مكونا اساسيا في تعزيز الديموقراطية المحلية من خلال اشراكنا كاعلام محلي في مختلف المحطات ، محليا وجهويا ووطنيا ودوليا ، دون آن ننسى اداننتنا لكل من يسعى الى تبخيس دور الصحافة الجهوية بالاقاليم الصحراوية ، وماقامت وتقوم به من مجهودات في ايصال الخبر ونشره في كل المحطات التي اجتازتها قضيتنا الوطنية ، من منظور وحدوي ومهني مسؤول .وعليه فإن إقدام السلطات المسؤولة على آستقدام وفود صحافية في كل مناسبة من جهات مختلفة لتغطية الاحداث بشكل رسمي وعلى نفقة الدولة ، وتهميش الصحافيين والمراسلين المحليين والجهويين العاملين بمختلف المنابر الاعلامية الجهوية الوطنية والدولية بالاقاليم الصحراوية ، ومصادرة حقوقهم في الوصول الى المعلومة في حينها ، من طرف السلطات المذكورة ، من شأنه خلق نوع من التمييز بين مكونات الجسم الاعلامي وبالتالي النظر اليهم بنوع من الدونية و الشك والريبة في وطنيتهم و أدائهم المهني وواجبهم الاخلاقي تجاه مهنة نبيلة.
ولأجله فان فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالاقاليم الصحراوية بعد اجتماع مكتبها الفيدرالي يومه اعلاه ، تعلن عن مايلي :
* استنكارها للتهميش والاقصاء الذي يطالها وباقي ممثلي المنابر الاعلامية الاخرى المتواجدة على الساحة من طرف السلطات مركزيا وجهويا .
* تعتبر أن حق الوصول الى المعلومة مكفول دستوريا ، ومن حق الصحافي الوصول الي مصادر المعلومة ، ولايمكننا التنازل عن هذا الحق .
*نعتبر ان قضية الصحراء شأن وطني ومن حقنا الاطلاع علي مختلف طرق تدبيرها وبالتالي ندعو الى ضرورة اشراكنا في مختلف المحطات وطنيا وجهويا واقليميا ودوليا.
* نرفض جملة وتفصيلا القبول بسياسة استقدام الوفود الصحافية على نفقة الدولة وتهميش الصحافة الجهوية بالاقاليم الجنوبية .
*نجدد التأكيد علي حقنا في الدعم العمومي كباقي مكونات الجسم الصحافي المغربي ، ضمانا لحقنا في تقوية امكاناتنا المادية والبشرية وبالتالي حقنا في منافسة شريفة تراعي اكراهاتنا وظروفنا المهنية في رقعة جغرافية لها خصوصياتها.
* نؤكد عزمنا خوض مختلف الاشكال النضالية في حالة الاستمرار في تهميش الصحافة المحلية والجهوية التي كانت علي الدوام مصدرا للخبر الوطني في كل المحطات التاريخية التي تجتازها قضية الصحراء.
* نجدد عزمنا مضاعفة مجهودنا المهني خدمة للقضايا الوطنية العادلة بكل مهنية ومسؤولية ، تنويرا للرأي العام الوطني والدولي بكل المستجدات.


العيون بتاريخ : 29 ابريل 2013


الاثنين، 29 أبريل 2013

اغتصاب مراسلة الجزيرة في سوريا "غادة عويس"

       

        تعرضت مذيعة قناة الجزيرة القطرية "غادة العويس" لاغتصاب من قبل أمير ينتمي إلى جماعة جبهة النصرة السورية المعارضة أثناء وجودها في حلب لتغطية المواجهات الجارية بين قوات بشار الأسد و ميليشيات المعارضة وفق مصادر إعلامية قريبة من القناة القطرية.
و استدرج أمير من التنظيم الإسلامي المتشدد المذيعة اللبنانية الحسناء رفقة الطاقم التقني المرافق لها إلى مكتبه بهدف إجراء مقابلة صحافية معه،و حين همت بالدخول اعترضت ميليشياته الطاقم التقني حيث سمح للمذيعة بالدخول وحدها إليه،حيث طلب منهم العودة في الصباح لإجراء المقابلة.
و أمام استغراب المذيعة و الطاقم لجأت الميليشيات إلى استخدام القوة،قبل أن يتم اغتصاب المذيعة.
      و تقول المعلومات إن المذيعة "غادة العويس" قررت بعد الحادث الخروج بسرعة من سوريا،حيث توجهت في أول الأمور نحو الحدود السورية التركية و منها إلى قطر في حالة نفسية مترددة.
و قد شكت "غادة العويس" الأمير الذي اغتصبها إلى قياديين كبار في جبهة النصرة السورية مطالبة بمعاقبته عن فعلته الشنيعة.
      و حسب المصدر فإن جبهة النصرة أمرت بمعاقبة الفاعل و اعتقاله على وجه السرعة،غبر أنه توارى عن الأنظار و لا زال البحث جاريا عنه رفقة بعض مقاتلي مجموعته في منطقة هنانو وسط أحد أحياء حلب.
و لم يصدر حتى الآن أي تعليق على الحادث من قبل قناة الجزيرة،بينما تحدثت بعض الأوساط عن غضب شديد جراء ما جرى في وزارة الخارجية القطرية.
و اشتهرت "غادة العويس" التي أرسلتها القناة الإخبارية القطرية لتغطية الحرب الدائرة بين النظام و المعارضة في سوريا بتقديم كل نشرات الأخبار والبرامج السياسية على قناة الجزيرة، وقد إشتهرت أيضا بمشاركتها في عدد من التغطيات الخاصة للجزيرة.
و تحولت الإعلامية ومقدمة الأخبار اللبنانية "غادة عويس" في قناة "الجزيرة" الإخبارية مراسلة ميدانية، متجولةً في المحافظات السورية، راصدةً الأوضاع من قلب الحدث، في خطوة استفزت النظام السوري ومؤيديه على مدى عامين اعتاد المشاهد العربي أن يشاهــــد عويس في الاستديو مقدمةً للأخبار، ومحاورة للسياسيين.
ولا تخفي عويس دعمها للثوار في سورية، وتـــؤكد يومياً عبر صفحتها على "فيس بوك" ذلك عبر منشورات وتعليقات لاذعة ضد النظام وممارساته .
ووصل الأمر بأحد الصحافيين اللبنانيين المؤيدين للنظام السوري إلى رصد 50 ألف دولار لمن يقبض عليها ويسلمها الى السلطات السورية حيّة أو ميتة .
الفجر