الأربعاء، 7 مايو 2014

الاتحاد الدولي للصحفيين في احتفالية اليونسكو: النضال متواصل من أجل استقلالية الاعلام العمومي في دول جنوب البحر المتوسط


صرح الاتحاد الدولي للصحفيين بأنه لا زالت هناك مرتفعات شاهقة نحتاج لتجاوزها قبل الفوز في المعركة من أجل اعلام عمومي منفتح ومتوازن في دول جنوب البحر المتوسط.
          أعلن الاتحاد عن موقفه هذا خلال جلسة حوار رئيسية نظمها يوم امس الثلاثاء 6 ماي 2014 ، أثناء فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصحافة والتي عقدت في باريس. وحملت الجلسة عنوان "التحول إلى اعلام الخدمة العمومية في دول جنوب المتوسط،" وتم فيها نقاش التحديات الحالية التي يواجهها هذا الاعلام في منطقة جنوب المتوسط.
وقد ادار الحوارات فيها جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، وناقشت مختلف الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع بما في ذلك محدودية الاستقلالية التحريرية، صعود شبكات التواصل الاجتماعي كمصدر بديل للأخبار والآراء، وعلاقة الاعلام العالمي والاقليمي وتأثيره على الاعلام الوطني.
كما سلطت الجلسة الضوء على برنامج جديد ممول من الاتحاد الأوروبي تم اطلاقه مؤخرا ويهتم بشكل رئيسي بموضوع تطوير الاعلام في دول جنوب المتوسط مع تركيز خاص على القطاع السمعي-البصري.
        وقال جيم بومحلة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين:" لقد برزت تحديات جديدة في دول جنوب البحر المتوسط خلال السنوات الماضية وفي سياق التحولات السياسية العميقة التي تشهدها المنطقة. ولا يمكن للاعلام العمومي أن يساهم في ازدهار الديمقراطية، والتنوع، وتقدم المجتمعات إلا إذا عمل في بيئة منفتحة ومستقلة."
       وقال يونس مجاهد، نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والذي كان من ضمن المتحدثين في الجلسة: "لقد بدأ النضال من أجل استقلالية الاعلام العمومي في المغرب وفي عدد آخر من دول المنطقة منذ سنوات وقبل بداية الربيع العربي، وقد لعبت نقابات الصحفيين، ولا زالت، دورا محوريا في قيادة قطاع الصحافة وتحريك منظمات المجتمع المدني للضغط على السلطات السياسة للمباشرة في عملية الاصلاح." و أضاف : "إننا ملتزمون بشكل كامل بقضية الاعلام العمومي في المغرب وفي كل دول المنطقة، وسنواصل نضالنا إلى أن نمتلك اعلاما عموميا شفافا، ومنفتحا، ويستطيع العمل بحرية لصالح المجتمع ومواطنين بلادنا."
 وقد تحدث في الجلسة كل من:
·         يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
·         مايكل راندال، مدير مشروع "ميد ميديا".
·         باولا باري، منسقة المشاريع الأوروبية في "المؤتمر الدائم للوسائل السمعية البصرية في دول حوض المتوسط
·         جياكامو مازوني، مدير العلاقات المؤسسية/الجنوب، اتحاذ الاذاعات الاوروبية.
·         توبي منديل، مدير مركز القانون والديمقراطية.
·         بيرند روبلي، النسق الاقليمي لشمال افريقيا، اكاديمية دويتش فيلا.
·         كريستينا دالمان، يوروب ايد، الاتحاد الأوروبي.
 
2014-05-07


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق