السبت، 30 نوفمبر 2013

في لقاء للجامعة الوطنية للتعليم مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني : اتفاق على العمل المشترك لإيجاد الحلول المناسبة للملفات المطروحة


كما كان مقررا انعقد بمقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرباط يوم الجمعة 29 نونبر 2013 لقاء وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار بن عبد الله، بالجامعة الوطنية للتعليم ممثلة بالكاتب العام الوطني عبد الرزاق الإدريسي .
وقد تطرق الطرفان إلى بعض أوضاع المدرسة العمومية المغربية والأزمات التي تجتازها والمشاكل التي تتخبط فيها من تدني المستوى التعليمي وارتفاع نسب الهدر المدرسي والخصاص في الأطر التربوية والإدارية، وبعض القضايا المتعلقة بالمناهج والبرامج وخصوصا تعزيز قيم الديمقراطية والحداثة والفكر النقدي والتعدد والتسامح والاختلاف..
وبعد ذلك تطرق الكاتب العام الوطني للجامعة إلى:
1-      الدور الذي لعبته الجامعة الوطنية للتعليم في حل العديد من المشاكل الفئوية والعامة والمشتركة بفضل العلاقات الجدية والتواصل الإيجابي والموضوعي بينها وبين أغلب المسؤولين إقليميا وجهويا ومركزيا، مع الإشارة إلى تعثر العلاقة مع أقلية من النواب الإقليميين (5 من أصل 83) ومع مدير أكاديمية (1 من أصل 16) مما يستدعي تدخل الوزارة لفض النزاعات القائمة تجنبا لتفاقم الوضع، وقد عبر وزير التربية على استعداده لحل المشاكل المطروحة.
2-      ملف المبرزين والتراجع الذي تم فيه خصوصا بعد اتفاق 19 أبريل 2011، وقد أكد وزير التربية على الدور الذي يلعبه المبرزون في منظومة التربية والتكوين واستعداده لفتح الملف من جديد.
3-      تقييم المذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية وبتثمين الجوانب الايجابية وضرورة الاشتغال الجماعي على تجاوز الثغرات والنقائص، وتم التطرق بالخصوص إلى الملفات الطبية حيث تم الاتفاق على تعزيز هذا المكسب عبر إعمال المزيد من الشفافية وتبسيط المساطر المؤدية إلى تحقيق الأهداف المتوخاة منه، وجوابا على تأخر نتائج الملفـــــات الطبية لـ 2012-2013 اعتبر وزير التربية أن المسألة فقط تتعلق بترتيبات تقنية وعبر على أن النتائج ستعلن قريبا.
4-      ملف الترقية بالاختيار وبالشهادات وتغيير الإطار (الإجازة والماستر والدكاترة) للأطر التربوية والأطر المشتركة (المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون والمحررون والمتصرفون والتقنيون والمهندسون): هذا الملف استأثر بالحيز الأكبر من اللقاء نظرا للإضرابات والمسيرات والوقفات التي يخوضها حاليا حاملو الإجازة والماستر، وفي هذا الصدد لا زال وزير التربية يلح على ضرورة اجتياز المباراة من طرف المعنيين والمعنيات بالأمر تطبيقا للمرسوم، وقد عبر من جديد الكاتب العام الوطني للجامعة عن عدالة هذا الملف وعن التراجع الذي تم من طرف الحكومة في هذا الموضوع وعدم فتح أي حوار رغم الاحتجاجات المتصاعدة منذ يناير 2013 متحدين قرار الاقتطاع من أجور المضربين، أما فيما يخص الترقية بالشهادات بالنسبة للأطر المشتركة فقد عبر الوزير على مشروعية المطلب،
5-      وقد طرح كذلك الكاتب الوطني عدم تطبيق اتفاق 26 أبريل 2011 وأساسا الدرجة الجديدة التي تهم جميع الفئات وفي مقدمتهم أساتذة الابتدائي والإعدادي والملحقين المحرومين من ولوج خارج السلم، والتعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية منذ 2009...
وقد عبر الطرفان على الاستعداد للعمل المشترك لإيجاد الحلول المناسبة للملفات المطروحة مركزيا وجهويا وإقليميا وفئويا بما يخدم نظامنا التعليمي ويلبي المطالب العادلة للشغيلة التعليمية ويحقق التكافؤ في الحقوق والواجبات ويكرس الشفافية في تدبير الشأن التعليمي، والاهتمام بالقضايا الكبرى التي تهم نظام التربية والتكوين.
وبعد انصرام الساعات الثلاث المخصصة للاجتماع من طرف الوزير (من الواحدة إلى الرابعة بعد الزوال)، ونظرا لكثرة الملفات فقد تعذر طرح العديد منها على أن تُطرح أثناء الاجتماعات المقبلة للوزارة مع المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، ومن بين هذه الملفات: العرضيون المدمجون، التوظيف المباشر ومشكل الترسيم، أساتذة 3 غشت، الإدارة التربوية (مديرون ونظار ورؤساء الأشغال وحراس عامين..)، أطر المصالح المادية والمالية وملحقو الاقتصاد والإدارة والملحقون التربويون، أطر التوجيه والتخطيط، المفتشون، منشطو التربية ومكونو محو الأمية والمتطوعون (2007-2008-2011)، المساعدون الإداريون، المساعدون التقنيون، المحررون، التقنيون، المهندسون، المتصرفون، أساتذة مدرسة.كم، خريجي المدارس العليا، أساتذة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، متفقدو التعليم الأولي، العاملون بالتعليم الغير المدمجون (أساتذة سد الخصاص ومنشطو التربية غير النظامية ومكونو محو الأمية وأساتذة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة)، العاملون بالحراسة والمناولة.
عبد الرزاق الإدريسي
الكاتب العام الوطني
للجامعة الوطنية للتعليم
                                                                                                                                                                                                        
الرباط في 29 نونبر 2013

فيديو: كلمة عبد الرزاق الإدريسي على هامش الحوار مع وزير التربية الوطنية الجمعة 29 نونبر 2013 بمقر وزارة التربية الوطنية حول مجموعة من الملفات  ..

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

فرصة التصويت في الانتخابات الموريتانية : أزيد من 6000 صحراوي من ساكنة المخيمات يتهيأون للعودة إلى المغرب



      كلما استعرت نار المعركة الانتخابية في موريتانيا، إلا ويقوم بعض النافذين من المنتخبين من أصول صحراوية، بإحضار الصحراويين الحاصلين على الجنسية الموريتانية من مخيمات تندوف، والمجنسين بأوامر رسمية من السلطات الموريتانية، من اجل الحفاظ على قاعدة انتخابية كبيرة للمرشحين.
وتلعب المنافسة على المقاعد الانتخابية دورا مهما في جلب المرشحين إلى المخيمات التي تمتلئ بمجرد انطلاق الحملة الانتخابية الموريتانية بالوسطاء وسماسرة الأصوات الذين يقدمون كل المغريات المادية والمعنوية من أجل إقناع الصحراويين المقيدين في اللوائح الانتخابية بضرورة التصويت على هذا المرشح أو ذاك، مع توفير المبيت والتغذية وضمان النقل من وإلى المخيمات بالمجان.
      وأمام الوضع القاتم الذي يعيشه الصحراويون بمخيمات تندوف، وانسداد الأفق، وعدم توفر الإمكانيات المادية واللوجيستيكية، واستحالة الخروج من المخيمات لأسباب مادية أحيانا، ولأسباب أمنية في غالب الأحيان، يجد الصحراويون في الانتخابات الموريتانية فرصة سانحة من اجل الهروب من جحيم المخيمات، والإفلات من الحصار المضروب عليهم ليلا ونهارا، من طرف قيادة البوليساريو.
      وقد علم منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف المعروف اختصارا بـ: "فورساتين" من مصادر مطلعة أن أزيد من 6000 صحراوي من ساكنة مخيمات تندوف، استغلوا فرصة التصويت في الانتخابات الموريتانية ليقرروا عدم الرجوع إلى جحيم المخيمات. وأكدت نفس المصادر بأن هؤلاء الصحراويين يفكرون في العودة إلى أرض الوطن، بعدما تمكنوا من الخروج من المخيمات التي تعاني من تدهور الأوضاع الإنسانية والمادية بها، مع تزايد أساليب القمع في مواجهة تنامي الحركات الاحتجاجية المناهضة لقيادة البوليساريو.

منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف

الخميس، 28 نوفمبر 2013

L’islam politique menace nos libertés




- par Salim Mansur
Salim Mansur nous a mis en garde contre les dangers de l'infiltration de l'islam politique au Québec et au Canada lors d'une conférence donnée à Montréal à l'invitation de Point de bascule en octobre 2008, dans un contexte d'élections fédérales.  Musulman, immigrant d'origine indienne, M. Mansur est professeur de sciences politiques à l'Université Western en Ontario. Il sait de quoi il parle. Il vit en outre sous menaces de mort pour sa dénonciation de l'islam politique. Ci-dessous, un extrait de sa conférence. 

[...] La religion n'est pas la politique, et la politique n'est pas la religion. Quand la religion s’immisce dans la politique, et que la politique se fait passer pour la religion, alors on a l’Inquisition. Du Maroc à l’Indonésie, de l’Asie centrale à l’Afrique subsaharienne, la vie des musulmans est quotidiennement soumise à l’Inquisition de l’islam officiel et de l’islamisme. Cette Inquisition de tous les jours, on en voit le résultat dans le monde arabo-islamique, qui transforme les sociétés en autant de friches où règnent la pauvreté du tiers-monde, la corruption, le fanatisme et la guerre.
L'islamisme est une idéologie politique, une idéologie politique armée du même type que le bolchevisme ou le maoïsme. De même que le communisme était un mouvement internationaliste poursuivant un objectif internationaliste - renversement de la liberté et écrasement des démocraties -  de même aujourd’hui l'islamisme est engagé dans un effort mondial pour renverser les démocraties et étendre les frontières où il pourra mettre en œuvre son idéologie, la charia. [...]
En fait, ces objectifs ne sont pas secrets. Ils sont prêchés tous les jours dans les mosquées à travers le Québec et le Canada, et l’agenda des islamistes est présenté à nos politiciens et partis politiques sous la forme d’exigences à caractère religieux. Aucun parti politique du Canada ni aucun politicien canadien briguant une charge publique ne peut se prévaloir d’ignorer l’islamisme et les islamistes, tout comme il n'y avait aucune excuse pour ne rien savoir des communistes et du communisme pendant la guerre froide. Nous musulmans, qui connaissons par expérience l'immense danger de l'islamisme pour notre monde et pour le Canada, notre pays, sommes extrêmement inquiets de voir que des partis politiques tels que le NPD, ici au Québec et ailleurs au Canada, ont couché avec des agents islamistes du Congrès islamique canadien et d'autres organismes tels que le CAIR-Canada, le MSA, l’ISNA, etc. par pur opportunisme électoral, au détriment de la sécurité de nos concitoyens et de la défense des valeurs fondamentales de notre démocratie. [...]

صحافيو مراكش في وقفة تنديدية ردا على التصريحات المسيئة التي صدرت عن رئيس مجلس الجهة



         تلبية لنداء فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، فرع جهة مراكش تانسيفت الحوز، نفذ صحافيو مراكش، صباح الخميس 28 نونير الجاري، وقفة تنديدية ردا على التصريحات المسيئة التي صدرت عن رئيس مجلس الجهة، وصف من خلالها الصحافيين، أنهم مجرد أقلام مأجورة، جاهزة للإيجار، والإنخراط في حملات مشبوهة ضد رموز حزب الأصالة والمعاصرة بمراكش.
إتهامات رئيس مجلس الجهة، التي جاءت في أعقاب المؤتمر الإقليمي للحزب، رأت فيها مجمل التدخلات، محاولة  حثيثة نحو أدجنة الممارسة الصحافية، وسعي إخضاعها للمصالح، ومغالطة الرأي العام، وذلك من خلال دعوته المؤتمرين، إلى عدم تصديق المواكبة الصحافية، وما جاءت به الكتابات حول الصراع الذي تخوضه شغيلة  تعاونية الحليب الجيد بمراكش، التي تعيش وضعا وظيفيا واجتماعيا مأزوما.
       وقد عرفت الوقفة مساندة، مجموعة من الحقوقيين و النقابيين وفعاليات من المجتمع المدني، الذين اعتبروا الصحافيين الشرفاء هم من قام بفضح لوبيات الفساد وناهبي المال العام.. وكانوا دائما إلى جانب القضايا العادلة لأبناء هذه المدينة كما ساندوا كل الخطوات الرامية لمحاكمة المفسدين .
وقدتوجت هذه الوقفة بتلاوة بيان مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية من طرف نائب رئيس الفرع الزميل محمد المبارك البومسهولي والذي جاء فيه مايلي:

       تهجم أحمد التويزي رئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز على الجسم الصحافي والإعلامي بالجهة ووصف الصحافيين بانهم مجرد أقلام مأجورة جاهزة للإيجار والإنخراط في حملات إعلامية مشبوهة ضد رموز الحزب وأقطابه بالجهة.. تم ذلك خلال المؤتمر الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة  المنعقد بمراكش عشية يوم السبت 23 نونبر الجاري ..
فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش اجتمع فور توصله بالمعلومات الكافية حول هذا الهجوم على الصحافة والصحافيين. وتداول في الموضوع حيث اجمع كل الاعضاء على:
ــ 1 الاستكار الشديد لهذا الكلام غير المسؤول والذي ينم عن عقلية تكميم الافواه
ــ 2 يؤكد ان  الصحافة لن تسكت عن نقل المعلومة كحق من حقوق المواطن التي تنص عليها كل المواثيق، وان الصحافيين لن يصمتوا ضد رموز الفساد  وناهبي المال العام..
ــ 3 يشدد على تضامن الصحافيين والتفافهم حول نقابتهم لمواجهة المتربصين بالجسم الصحافي ممن يستعملون وسائل الترهيب والترغيب قصد النيل من الاعلام او محاولة توجيهه ضد المصلحة العامة..
ــ 4 يعتبر ان الصحافة والإعلام ركيزة أساسية في البناء الديمقراطي والنهوض بتنمية البلاد والمدافع الاساسي على مقدراتها والمساهم في تثقيف المجتمع.
ــ 5 يعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 28 نونبر2013 امام مقر مجلس الجهة ابتداء من العاشرة صباحا .
                        
مكتب فرع مراكش ـ 28 نونبر 2013


النقابة الوطنية للصحافة المغربية