الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

إدارة شركة "البيان" تمنع صحافيين نقابيين من ولوج مقر العمل ..

     
     أقدمت إدارة شركة البيان على منعنا صباح يوم الإثنين 29 أكتوبر 2012من ولوح مقر العمل عن طريق حراس أمن خاص وظفتهم الإدارة التي تدعي "صعوبات مالية" .
إثر هدا المنع ،وضعنا شكاية لدى مندوبية التشغيل الفداء - درب السلطان في نفس اليوم  ، التي استدعت إدارة البيان لجلسة يوم الأربعاء 31 أكتوبر الجاري . في اليوم الموالي ، عاودت إدارة البيان منعنا عن طريق عناصر الأمن الخاص، وقد عاين هدا المنع مفوض قضائي الدي أثبت حالة المنع.
ويشهد هدا المنع من ولوج مفر العمل على إصرار الإدارة على مواصلة اجراءاتها التعسفية والإنتقامية ضدنا لما يزيد عن سنة عقابا لنا على  الدعوى القضائية التي رفعناها ضدها ، ودلك بخلفية دفعنا لمغادرة المؤسسة قسرا إن لم يكن طردنا الذي طالما هددت به الإدارة شفويا وكتابة .
    أمام هدا التصعيد الخطير من قبل الإدارة  نطالب نحن الموقعين أسفله ،صحافيون نقابيون، السلطات المعنية واللجنة الوطنية للبحث والمصالحة التي يرأسها وزير التشغيل، الدي هو عضو بمجلس مراقبة شركة البيان ، بعقد اجتماع عاجل للنظر في النزاع الجماعي المحال عليها من لدن عمالة الفداء درب السلطان مند يوم 20أكتوبر الجاري .
من جهة أخرى ، نؤكد مواصلتنا لحركتنا الإحتجاجية إلى حين الكف عن حجز أجورنا والتصرف فيها والسطو على أموال تقاعدنا .
توقيع :                                          
نور اليقين بنسليمان عضو المكتب التنفيدي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية
سمية يحيا عضوة المجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية
عمر زغاري الكاتب الجهوي لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء

النقابة الوطنية للصحافة المغربية

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

الزميلة "حنان رحاب" عضوة مكتب فرع البيضاء تتعرض للتهديد باستعمال العنف الجسدي ضدها من طرف إدارة مؤسسة "البيان" ..


      إن فرع النقابة في البيضاء، لا يسعه إلا أن يندد بهذا السلوك اللاحضاري، من طرف إدارة هذه المؤسسة، التي تنتمي إلى حزب ديمقراطي، و كان على الإدارة أن تحترم هذا الانتماء، خاصة و أن وزير التشغيل هو عضو قيادي في الحزب.
إن الفرع يؤكد انه سيواصل التضامن مع كل الزميلات و الزملاء، في إطار القانون، و في إطار تفعيل الحقوق النقابية، و لن يثنيه عن ذلك أي تهديد أو محاولة الضغط عن طريق إدارات المؤسسات، و يدعو الفرع كافة الزميلات و الزملاء إلى التعبئة من اجل خوض معارك للدفاع عن حقوق الصحافيين و العاملين في الصحافة و الإعلام.
     و يذكر بان الوضع الذي تعيشه مؤسسة البيان يتميز بتأخير صرف أجور الصحافيين و عدم أداء مستحقات الصناديق الاجتماعية و اتخاذ إجراءات انتقامية ضد الزملاء الصحفيين سمية يحيا،  نور اليقين بنسليمان و عمر الزغاري ، بسبب وضعهم النقابي و رفضهم للطريقة التي تسير بها هذه المؤسسة.
و تتميز سياسة الإدارة بالإفراط في مصروفات الأبهة و المظاهر البراقة، على حساب حقوق العاملين، مما فاقم من الأزمة، و أصبحت معه المؤسسة مهددة بالإفلاس التام.
                                                  
النقابة الوطنية للصحافة المغربية

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

تحت شعار: " قطع الأعناق و لا قطع الأرزاق " اعتصام صحافيي البيان عشية عيد الأضحى


أمام التهديدات الصريحة بطردنا التي نتعرض لها من أجل فك اعتصامنا،و الترهيب الذي تتعرض له أسرنا من طرف أعوان قضائيين مبعوثين من لدن محمد قاوتي و محتات الرقاص ،و من قبل بلطجية مجهولين، و أمام تمادي شركة البيان في حجز أجورنا إلى حدود عشية عيد الأضحى ،نعلن نحن الصحافيين النقابيين المعتصمين منذ 3 أكتوبر 20012 ،بنقل احتجاجنا إلى سطح بناية شركة البيان التي تصدر جريدتي البيان و بيان اليوم ، ابتداء من صباح يوم الثلاثاء 23 أكتوبر الجاري و إلى حين أداء أجورنا ، و ذلك تحت شعار : " قطع الأعناق و لا قطع الأرزاق ".
التوقيع :سمية يحيا ،عضوة المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
نور اليقين بن سليمان، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
عمر زغاري ، الكاتب الجهوي لفرع الدار البيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية .
        

في اجتماعه العادي : المكتب التنفيذي يتداول تطورات الأوضاع في مؤسسة "البيان"


تداول المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، يوم 22 أكتوبر 2012، في اجتماعه العادي، تطورات الوضع في مؤسسة البيان، سواء ما يتعلق بمشكل الزميلين، عمر الزغاري، الكاتب الجهوي لفرع الدارالبيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وعضو المجلس الوطني الفيدرالي، ونور اليقين بنسليمان، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والزميلة سمية يحيا، عضوة المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وكذا مشكل صرف أجور باقي الصحافيين، وتأدية مستحقات الصناديق الاجتماعية...
واعتبر المكتب أن من واجب إدارة المؤسسة حل هذه المشاكل، وتحمل مسؤوليتها في صرف أجور الصحافيين في وقتها القانوني، وتأدية مستحقات الصناديق، وكذلك معالجة المشاكل الأخرى العالقة مع الزميلين والزميلة...
     وتخبر النقابة إلى أن الحوار، سواء مع إدارة المؤسسة أو مع مسؤولين من حزب التقدم والاشتراكية، كان متواصلا للبحث عن تسوية لهذه النزاعات، إلا أن النقابة تفاجأ بالخطوات التصعيدية التي اتخذتها إدارة البيان، والتي تهدد عمليا بالالتفاف على كل حقوق الزملاء.لذلك ، فإن النقابة راسلت مدير المؤسسة لإيقاف كل هذه الإجراءات وللدخول الجدي في المفاوضات مع الهيآت المنتخبة والشرعية للنقابة لمعالجة هذه المشاكل وإيجاد الحلول الملائمة لها.
    وإذ يعبر المكتب التنفيذي عن التضامن مع الزميلين والزميلة، فإنه يدعو مكتب فرع البيضاء لتنظيم حملة تضامن معهم. وسيواصل المكتب التنفيذي متابعته لتطورات هذا الملف.
                                                                                                    الرباط في :23 أكتوبر 2012  

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

بلاغ إخباري حول النزاع الجماعي القائم بين ثلاثة صحافيين نقابيين مع إدارة "شركة بيانSA" الناشرة لجريدتي " البيان" و" بيان اليوم"

أحالت لجنة البحث والمصالحة بعمالة الفداء - درب السلطان بالدار البيضاء النزاع الجماعي القائم بين ثلاثة صحافيين نقابيين مع إدارة شركة بيانSA، الناشرة لجريدتي " البيان" و" بيان اليوم"، على اللجنة الوطنية التي يترأسها وزير التشغيل.
وكانت  مندوبية التشغيل قد أحالت بتاريخ 28 شتنبر  2012 محضر هذا  النزاع الجماعي على اللجنة الإقليمية والمتعلق  بعدم صرف الأجور في أجلها القانوني  و تأخيرها لأزيد من ثلاثين يوما ،بعد عقدها  لاجتماعين، الأول بتاريخ 10 أكتوبر الجاري و الثاني يوم 17 أكتوبر ،دون أن تقدم إدارة الشركة أي حل يذكر،الأمر الذي أدى إلى رفع هذا النزاع على أنظار اللجنة الوطنية للبحث والمصالحة ،وفق ما تنص عليه مدونة الشغل.
     و موازاة مع مواصلة  مسطرة القوانين المنظمة لمهنة الصحافة ولعلاقات الشغل ، في مواجهة إدارة شركة  ما فتئت تضع نفسها فوق القانون و تهدد بطردنا ، نعلن نحن الصحافيين الثلاثة ،الموقعين أسفله،عزمنا على مواصلة حركتنا الاحتجاجية ،بتمديد اعتصامنا  الذي بدأناه منذ 3 أكتوبر تحت شعار :" كفى من السطو على أموال تقاعدنا ..  كفى من حجز أجورنا ".كما نؤكد إصرارنا على تنفيذ مختلف أشكال الاحتجاج الواردة في بيانات وبلاغات  سابقة عممتها النقابة على الرأي العام الوطني.
    إن مسلسل تأخير أجورنا والتصرف فيها بشكل متعمد، منذ ما يزيد عن سنة، قد تحول عمليا إلى تخفيض غير معلن لأجورنا بنسبة 50%  بل وفسخ لعقدة الشغل من قبل طرف واحد أي شركة بيانSA،وذلك بخلفية إنهاكنا ماديا وزعزعة استقرارنا العائلي والاجتماعي بأساليب تعسفية وانتقامية ممنهجة تدخل في المسلسل الذي اعتمده مجلس تسيير بيان SA  ضدنا منذ يونيو  2011 ، كرد فعل على رفعنا لدعوى قضائية ضد إدارته وإنصاف القضاء لنا، و عقابا على لجوئنا الدائم لمندوبية الشغل، بحيث تم  قطع جميع وسائل العمل علينا ،من أنترنيت وهاتف وبطاقة القطار وبريد، وتم تجريدنا من جميع مسؤولياتنا المهنية وإلى حد منعنا من ممارسة العمل النقابي ومحاولة ابتزازنا عبر محاضر أعوان قضائيين  ، بل و مراجعة بيانات أوراق أدائنا والتصرف غير القانوني في  أجورنا الأساسية  وفي تعويضات سنوات أقدميتنا مند ماي 2011 .
و عشية عيد الأضحى يستمر مسيرا إدارة البيان في حماقاتهما،باغتصاب حقوقنا والدوس على كرامتنا في تحدي سافر للقانون و التقاليد و الأعراف. ولهذه الإدارة و لمن يحميها نؤكد إصرارنا على المضي في الدفاع عن حقوقنا المشروعة بمختلف أشكال الاحتجاج ،و نحملها مسؤولية تبعات قطع أرزاقنا...

                                                                                                             الدارالبيضاء في 22 أكتوبر 2012
                                 

التوقيعات  :
سمية يحيا ،عضوة المجلس الوطني  للنقابة الوطنية للصحافة المغربية .
نوراليقين بنسليمان ،عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
 عمر زغاري ، الكاتب الجهوي لفرع الدارالبيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
 


النقابة الوطنية للصحافة المغربية

الخميس، 18 أكتوبر 2012

المهنيون بقناة دوزيم يؤسسون حركة 4 مارس ..


     صرخ مهنيون عاملون بالقناة الثانية بكل قوة “كفانا انتظارية”، وأسسوا حركة مهنية أطلق عليها اسم “حركة 4 مارس” وخرجت هذه الحركة ذات الأبعاد المهنية الصرفة، إلى الوجود، عقب اجتماع انعقد يوم 17 أكتوبر بمقر القناة الثانية ـدوزيم ـ، إذ قرر مجموعة من المهنيين أن يطلقوا على هذه الهيئة “حركة 4 مارس”، لما يوحي به هذا التاريخ من دلالات، كونه تاريخ ميلاد “قناة مهنية رائدة في محيطها الإقليمي هي القناة الثانية سنة 1989″.
وحسب أرضية المؤسسين لبحركة 4 مارس، يريد المهنيون المؤسسون للحركة “وضع حد للاختلالات، التي تهدد دوزيم كقناة للخدمة العمومية، لكن قبل كل ذلك قناة تحفظ كرامة أبنائها، الذين ضحوا ويضحوا بالغالي والنفيس لأجل أن تبقى هذه القناة شامخة رغم كل شيء”.
وأوضح البيان التأسيسي أن المهنيين لكي “لا يستغرقوا في الخطابات أو المرثيات فكل واحد منهم يعرف المشاكل، بل ومنهم ومن كثرتها من لم يعد يرى غير المغادرة خيارا للنجاة من قارب توحي كل المؤشرات أنه متوجه نحو الغرق”.
ووضعت حركة “4 مارس” لائحة أولية للمطالب في انتظار طبعا مساهمة كل الزملاء داخل القناة، يقول البيان التأسيسي، “ستتم مناقشتها مع المدير العام، لإيجاد حلول لها، وفق أجندة زمنية محددة ومتدرجة، تأخذ في الاعتبار الوضع المالي للقناة”.
ومن هذه المطالب التي أدرجتها “حركة 4 مارس”، إيجاد حل عاجل لمشكلة “المتعاونين”، حل يحفظ كرامتهم ويمكنهم من الاستفادة كباقي زملائهم من تأمين مستقبلهم، مع حقهم في التغطية الاجتماعية والطبية، وحقهم في العطل السنوية، وفي التسبيق على الأجر الشهري، وتضامن المؤسسة معهم في قضية القروض ذات الطبيعة الاجتماعية. ووضع سلم للأجور واضح المعالم، لكل مهنة من مهن التلفزيون داخل القناة، وخلق مخططات للتدرج المهني خاصة بكل فئة من الفئات.
وضع سياسة شفافة للعلاوات لجميع الأقسام والفئات العاملة خارج مقر القناة الثانية، وخلق علاوة للمهمات الخارجية، وخلق علاوة للزملاء العاملين في المكاتب الجهوية لمزيد من التحفيز، خلق علاوة على المخاطر، وخلق علاوة للباس، ومراجعة تعويضات المرور على الشاشة، ومراجعة تعويضات المهمات الخارجية.
وطالب البيان التأسيسي بـ”مراجعة شاملة للظروف المادية والتقنية لجميع فرق المكاتب الجهوية، والتعويضات عن الساعات الإضافية للشغل، ووضع رهن إشارة العاملين لموارد تقنية إضافية، الهواتف مثلا، ووضع سياسة شفافة للترسيم مبنية على معياري الكفاءة والحاجيات، ووضع ميثاق للأخلاقيات لكل المهنيين العاملين في الأخبار، وفتح حوار منتظم ومستمر مع الإدارة العامة وكل المديريات”.

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

مكتب فرع الدار البيضاء للنقابة يندد بالإعتداءات التي تعرض لها صحافيات و صحافيون بباحة استئنافية الدار البيضاء من قبل قوات الأمن ليلة الإثنين 15 أكتوبر 2012


تعرض صحافيات وصحافيون ومصورون صحافيون عاملون بجرائد الصباح ، الأحداث المغربية ، أخبار اليوم والمساء ، أثناء أدائهم لواجبهم المهني في تغطية إعتصام ممثلين نقابيين لهيئة  كتاب الضبط  بباحة  استئنافية الدار البيضاء ، لتعنيف جسدي ولفظي من قبل قوات الأمن ليلة الإثنين 15 أكتوبر 2012.
وقد استهدف هذا  الإعتداء الصحافيات والصحافيين ، محمد خليفة ، محمد الوراق ، عبد المجيد  رزقو، كريم الفيزازي ، أوسي موح لحسن وحنان رحاب ، بالرفس الركل وطرحهم أرضا  والتلفظ بأوصاف ونعوت تمييزية وتحقيرية في حق الزميلة حنان رحاب عضوة مكتب فرع الدار البيضاء للنقابة ، وذلك في  محاولة لمنعهم من ممارسة عملهم المهني في تغطية الاعتصام   ونقل تصريحات المعتصمين بالصوت والصورة .
إن مكتب فرع الدار البيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ، إذ يندد ومن جديد بهذه الإعتداءات الممنهجة التي باتت تطال الصحافيين ،  باعتبارها انتهاكا صارخا للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير، والتي تنص على حق الصحفيين في ممارسة مهنتهم بكل حرية، وضمان الحماية الجسدية والمعنوية لهم أثناء مزاولة واجبهم المهني، يطالب المسؤولين بفتح تحقيق في  ظروف وملابسات هذا الإعتداء وتحديد المسؤوليات .
كما يطالب مكتب فرع النقابة ومن جديد ، السلطات المعنية ، باحترام حق  الصحافيات والصحافيين  في أداء واجبهم المهني ، وخاصة من طرف الذين من المفروض أن يقدموا لهم الأجواء الآمنة لممارسة مهنتهم كما هو متعارف عليه عالميا. 
وفي هذا الإطار، وإذ يذكر مكتب فرع النقابة بالدار البيضاء بالوقفة الإحتجاجية التي نظمها  أمام ولاية أمن العاصمة الاقتصادية  يوم 13 مارس 2011، احتجاجا على أي مساس بحقوق الصحافيات والصحافيين في مزاولة مهنتهم وأداء واجبهم ، يدعو الجسم الصحافي العامل في مختلف وسائل الإعلام بالدار البيضاء  إلى التعبئة من أجل فرض الإقرار بحقهم وحريتهم في ممارسة مهنتهم  وعدم السماح لأي كان بالمساس بها بجميع الأشكال النضالية .
الرباط في: 16 أكتوبر 2012
عن مكتب الفرع