الجمعة، 6 سبتمبر 2013

مصر: ستة أسباب وراء عودة الإرهاب الأسود والتفجيرات مرة أخرى ..

هتافات الإخوان المعادية للجيش أشعلت الإشتباكات بينهم وبين الآهالى بالمنصورة


المطالبة  بتشكيل لجنة وطنية للتصدى للارهاب وتبنى حملات شعبية لمناهضته


  •         عماد حجاب ـ القاهرة  6سبتمبر 2013
        أكد عماد حجاب الخبير الحقوقى بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان  أن الحادث الإرهابى الذى تعرض له وزير الداخلية محمد أبراهيم  يثبت اعتناق جماعة الاخوان لثقافة الموت من أجل ارهاق الشرطة والجيش على المدى الطويل لكى تدفع مصر ضريبة دم ضخمة من دماء أباءها.
      وقال حجاب فى الورقة التحليلية لأحداث الارهاب التى أعدتها شبكة المدافعين عن حقوق الانسان " حياة " وشبكة مراقبون بلا حدود " راصد"  بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان التى أرسلت الى لرئيس الوزراء ووزير الداخلية أن مناخ الكراهية وخطاب التحريض الذى أستخدمته جماعة الاخوان ورموزها وقياداتها ضد الشعب والجيش والشرطة ومؤسسات الدولة ساهم فى زيادة حدة الخوف والرعب داخل المجتمع . وأضاف عماد حجاب أن أحد أهم أسباب عودة العمليات الارهابية هوخطاب تكفير المجتمع الذى لجأت له جماعة الاخوان مما أدى الى  تقوية دور التنظيمات السلفية الجهادية التى تستخدم العنف وسيلة لتغيير المجتمع وتكفير مؤسسات الدولة والمسؤلين بها وبروز عناصر جديدة من الاخوان تستخدم منهج العنف لتأديب المجتمع.            شدد حجاب على أن أحد الاسباب الرئيسية لعودة الارهاب  هو انتشار اعضاء تنظيم القاعدة بسيناء والتى عمل نظام الرئيس المخلوع على العفو الرئاسى عنهم والسماح بوصول عناصرها من الخارج للاقامة بسيناء وتحركهم بحرية بها كما عمل على فتح المجال امام عمل اعضاء الجماعة الاسلامية على الساحة السياسية وكلها تنظيمات تمثل حلفاء أساسيين لجماعة الاخوان وتستخدم العنف والارهاب .
      وقال عماد حجاب الخبير الحقوقى بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان فى تحليل أسباب عودة الارهاب الاسود أن السبب الرابع لظهور العمليات التفجيرية واستخدام السيارات المفخخة يرجع الى رغبة جماعة الاخوان فى اثبات وجود قوة للجماعة بعد القاء القبض على قياداتها و رغبتهم فى عدم الاستسلام لحالة الارتباك التى سادت التنظيم . وقال حجاب أن جماعة الاخوان أرادت بحوادث الإرهاب اثبات ارتفاع القدرات التدريبية والتنفيذية للعناصر الإخوانية نتيجة التدريب على أيدى عناصر ارهابية بسيناء والذى ظهر بوضوح فى تواجد الأسلحة فى رابعة والنهضة، وتشكيل الاخوان لجماعات عنف بعد فض اعتصام رابعة والنهضة قامت باعمال اعتداءات وحرق لمنشأت الدولة والكنائس والمتاحف ، واستخدمت العنف والإرهاب وسيلة للضغط على مؤسسات الدولة للإفراج عن قياداتهم المحبوسبة على ذمة القضايا الفساد والإرهاب. وأوضح عماد حجاب أن السبب الخامس هو وجود جماعات عنف مسلحة لم تتخلى عن منهج العنف ولم توقع على المراجعات التى تمت بالسجون وترتبط بجماعة الاخوان بصلات فى التمويل والأهداف للانتقام من المجتمع المصرى كله بعد خروجه فى ثورة 30يونيه ضد نظام الرئيس المخلوع محمد مرسى.وأضاف عماد حجاب الخبير الحقوقى ان السبب السادس هو استغلال عناصر جماعة الاخوان لحالة الانفلات والفوضى الامنية فى الشوارع وسعيها لتحدى القانون وحالة الطوارىء للضغط على الدولة . ولفت حجاب الى أن السبب السادس هو يرجع لحالة التراخى فى التعامل مع الاعتصامات والمظاهرات غير السلمية لجماعة الاخوان ، مما اعطى لهم مساحة أكبر فى التواجد والضغط  وتضليل المواطنين وشغل الراى العام بمواقفهم وتصريحاتهم من خلال قتوات الجزيرة واحرار 25 والقدس واليرموك واستخدامهم للفضائيات فى الوصول لقواعدهم فى المحافظات .
      وطالب عماد حجاب فى ختام الورقة التحليلية لأحداث الارهاب التى أعدتها شبكة المدافعين عن حقوق الانسان " حياة " وشبكة مراقبون بلا حدود " راصد"  بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان التى أرسلت الى رئيس الوزراء ووزير الداخلية بتشكيل لجنة وطنية من المفكرين والمثقفين والسياسين ومنظمات المجتمع المدنى والحكومة تحت اسم اللجنة الوطنية للتصدى للارهاب وتبنى حملات شعبية لمناهضة الارهاب لزيادة التلاحم بين المواطنين والدولة فى تلك الظروف الصعبة التى تمر بها مصر .


عماد حجاب
  •  ورقة تحليلية لأحداث الارهاب قدمت لرئيس الوزراء ووزير الداخلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق