السبت، 23 فبراير 2013

مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين : التطبيع السينمائي.. خيانة وطنية

       
         بكل صفاقة ، نشر المركز السينمائي المغربي تقريرا  عن نشاطه لسنة 2012 ليعلن أن شريطا سينمائيا إسرائيليا أنجز  على ارض المغرب لمخرجته الصهيونية هانا أزولاي هاسفاري . وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على مختلف مكونات الشعب المغربي ،  والذي شكل تحديا جديدا لمشاعر المغاربة  ومسا كبيرا  بثوابتهم  في الوقت الذي ما فتئت الحكومات المتعاقبة ، والحكومة  الحالية  على الخصوص ، تؤكد في مختلف المناسبات على أن المغرب ملتزم بمقاطعة الكيان الصهيوني  والصهاينة وبعدم التطبيع معهم.
        إن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ، إذ تستنكر وتشجب بشدة هذا العمل الشنيع الضارب في الأعمال لمشاعر الشعب المغربي والضالع  إلى النخاع في خدمة المشروع الصهيوني وفي محاولة تجميل الوجه البشع للصهاينة  ومحاولة تسويغ جرائمهم المتواصلة ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا في فلسطين ، وتدين القائمين على المركز  السينمائي المغربي وكل من شاركهم أو ساهم معهم في تنفيذ جرمهم التطبيعي ، الذي  يدخل  ضمن سلسلة من الجرائم  المماثلة التي تحاول أن تجعل من الفن والسينما  مدخلا للتطبيع والتي تشكل خيانة  وطنية.
        فان المجموعة تطالب الحكومة المغربية  بتحملها مسؤولياتها  الكاملة في هذا المجال. فالمركز السينمائي المغربي  مؤسسة عمومية  وتمول من المال العام  والأرض المغربية ليست  مستباحة والدخول إلى المغرب يتطلب الحصول  على تأشيرة ، والعمل  على أرض المغرب يخضع للمراقبة ، وكل ذلك يدخل في اختصاص الحكومة  التي أصبحت مطالبة بان تؤكد موقفها الصريح من التطبيع مع الكيان الصهيوني والصهاينة ، وبأن تفتح بحثا دقيقا حول هذا الاختراق الصهيوني وتتخذ الإجراءات الرادعة  المناسبة لهذا الاعتداء على مشاعر الشعب المغربي وثوابته ، كما الإجراءات الضرورية للحيلولة دون تكرار ذلك ، ولإيقاف كافة أنواع وأشكال التطبيع  مع الصهاينة .
        وتناشد المجموعة كافة مكونات الشعب المغربي المزيد من الحذر والتعبئة في مواجهة التطبيع والمطبعين، أيا كانوا.
                                      
السكرتارية الوطنيــــة
                                            الرباط في 21/02/2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق