الثلاثاء، 5 فبراير 2013

بعد البرلمان الأوروبي .. "اليمامة البيضاء" تحط الرحال بالبرلمان السويدي في ثاني محطاتها عبر العالم في اليوم الدولي للطفل المستعمل في النزاعات المسلحة 12/02/2013


       بنظام وانتظام، ووفاء لرسالتها وأمانتها الوطنيتين اللتان من أجلهما أسست، وإيمانا منها والتزامها بقيم ومبادئ وكونية حقوق الإنسان، ومشاركتها بانتظام في دورات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بجنيف وبعد انطلاق العملية يوم 04/05/2011 من مدرسة الشهيد علال بن عبد الله بعاصمة المملكة نزولا عند رغبة أمهات وأطفال كانوا من المحظوظين الفارين من جحيم مخيمات تندوف. ونجاح انطلاقتها أوروبيا بمقر البرلمان الأوروبي بستراسبورغ في اليوم العالمي للطفل 21/11/2012 بمشاركة أمهات أوروبيات وأطفالهن...

       تنهي منظمة اليمامة البيضاء وبتنسيق مع الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية، تفعيل عملية "اليمامة البيضاء" يومي 11و12/02/2013 بستوكهولم بمملكة السويد حسب البرنامج التالي :
v    11/02/2013: وضع إكليلين من الزهور الأول على قبر" ألفريد نوبل " Alfred Bernhard Nobel والثاني أمام تمثال "راول والنبرغ Raoul Wallenberg" بستوكهولم ...؟ ( أنظر- رفقته - الرسالة الموجهة إلى ملك وبرلمانيي مملكة السويد).
v    12/02/2013 وقفة أمام البرلمان السويدي السويد و تسليم رسالة اليمامة البيضاء ل 349 نائبا عن الأمة السويدية بنفس البرلمان.

للتذكير بجوهر العملية :

* من سماء مدرسة الشهيد علال بن عبد الله بعاصمة المملكة المغربية تم إطلاق خمس يمامات بيضاء للقارات الخمس لجمع رسائل الأطفال والأمهات عبر العالم، في عملية حقوقية إنسانية وتربوية دفاعا عن براءة الطفولة وحنان الأمومة.

* رسالة لكل القوى والضمائر الحية وللقائمين على الأمور في الأمم المتحدة وجهازها الحامي للطفولة للكشف عن الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها مرتزقة (البوليساريو) ضد الإنسانية، لا سيما في حق الأمهات بمخيمات تندوف وأطفالهن الذين رحلوا قسرا إلى كل من كوبا، والاتحاد السوفياتي سابقا، وليبيا والجارة الجزائر، في خرق سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية.

* رسالة يرفعها أطفال ونساء العالم حيث شرعت المدرسة المذكورة في استقبال الرسائل عبر البريد، موازاة مع رسائل أطفال المؤسسات التعليمية بمختلف أرجاء المملكة، إلى تلاميذ مدرسة علال بن عبد الله بحي العكاري بالرباط، رسائل سيتم جمعها في صناديق خاصة سيجري حملها في مسيرة صامتة إلى تمثيلية الأمم المتحدة بالرباط، لتكليفها بإيصالها للأمين العام للأمم المتحدة ، معبرين من خلالها عن إدانتهم وتنديدهم بمختلف الجرائم التي تلاحق أقرانهم وإخوانهم المضطهدين من قبل إرهاب (البوليساريو) ، تحت أعين ومباركة الجزائر الصانعة والمحتضنة والراعية لهذا الكيان الوهمي ولإسماع أنين و بكاء ونواح الأمهات القابعات في جحيم المخيمات.

 * إن هذا النداء الإنساني يخاطب، في المقام الأول، قلوب ومشاعر العالم برمته ويسعى إلى تحديد المسؤوليات، وخاصة مسؤولية الأمم المتحدة في التصدي لمثل هذه الجرائم المرتكبة جهارا في حق الإنسانية، وكسر الصمت الرهيب و غض الطرف عما يحدث يوميا في مخيمات هي أشبه بالغولاغ الذي تحول من سجون الموت في صقيع سيبيريا إلى جهنم صحراء شمال إفريقيا بتندوف.

* أطفال انتزعوا وقطعوا من جذورهم التاريخية والعاطفية، واستعملت عليهم شتى أنواع التداريب العسكرية،وأجبروا على العمل الشاق في حقول قصب السكر وصناعة السيجارالكوبي، كما تم استغلالهم في صناعة واستعمال الأسلحة ضد ذويهم بعد شحن أفكارهم بأضاليل جعلت منهم قنابل إنسانية موقوتة في خرق سافر لكل المواثيق والأعراف، وما تقتضيه اتفاقية حقوق الطفل لعام1989 وكذا انتهاكا صارخا لمقتضيات البرتوكول الاختياري لاتفاقية الطفل بشأن إشراك الأطفال في المنازعات المسلحة لسنة 2000.

* كانت الغاية من عملية التهجير تكمن، بالأساس، في طمس هوية الأطفال الذين تم استغلالهم لأهداف سياسية، وإذكاء أفكار تحريضية ضد المغرب البلد الأم، ولتلقي جبهة الإرهاب المزيد من الإعانات والمساعدات الدولية. لقد أصيبت كثير من الأمهات بانهيارات عصبية تلتها أمراض خطيرة جراء التعذيب النفسي لبقائهن رهائن في انتظار عودة أبنائهن الذين مات عدد كبير منهم جراء صنع المتفجرات...
- لكن الأفظع من ذلك في جرائم لا تخطر حتى على بال إبليس، هو الاستغلال الجنسي للفتيات، سواء إبان تهجيرهن، أو أثناء الحرب، إذ جرى توزيعهن على بيوت أثرياء الحرب والتهريب وتجار السياسة، وأن ضباطا من البوليساريو أهدوا أجمل فتيات المخيمات إلى بعض الضباط الجزائريين، قربانا وتيمنا لنيل الرضا والعطف، أو إلى مسئولين أفارقة وأمريكيين لاتينيين للترويج لأطروحة الدولة المزيفة.

العيون في 01/02/2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق