أكد الاتحاد الدولي للصحفيين دعوته
للحكومة العراقية لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وذلك
عقب الاغتيال البشع للاعلامية نورس النعيمي، يوم الأحد الماضي ، 15 كانون الاول/
ديسمبر في مدينة الموصل بشمال العراق.
وتقول التقارير الاعلامية ان النعيمي، التي تعمل في قناة الموصولية ، قد قتلت وهي تسير على مقربة من منزلها في الموصل. وجاءت عملية القتل هذه في يوم عم العنف فيه جميع أنحاء العراق و أسفر عن مقتل 20 شخصا.
ومع وفاة الصحفية النعيمي يصبح عدد صحفيين الذين قتلوا هذا العام في العراق منذ شهر اكتوبر ستة صحفيين ، خمسة من هذه الجرائم جرت في مدينة الموصل التي أصبحت واحدة من أخطر المدن في العراق على الصحفيين.
ووفقا لاحصاءات الاتحاد الدولي للصحفيين فقد قتل هذا العام سبعة صحفيين في العراق. وأطلق الاتحاد الدولي للصحفيين في أكتوبر حملنه "إنهاء الإفلات من العقاب" الذي يدعو فيها حكومات العراق وروسيا و باكستان للتحقيق في عمليات قتل الصحفيين وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين : "نقدم تعازينا الحارة لعائلة الصحفية نورس النعيمي وزملائها التي اغتيلت بدم بارد لقيامها بعملها كصحفية والإبلاغ عن الحقيقة. وإننا فلقون من تزايد الترهيب والعنف والوحشية خلال الأشهر الأخيرة في الموصل و العراق كاقة كما وندعو الصحفيين العاملين في العراق أن يظلوا متيقظين في كافة الاوقات واتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية سلامتهم."
ورحب الاتحاد الدولي للصحفيين الاسبوع الماضي بخبر قيام حكومة إقليم كردستان بتشكيل لجنة لتحقيق في مقتل الصحفي كاوا محمد أحمد " كرمياني. وكما وكرر الاتحاد دعوته للحكومة العراقية لاتخاذ خطوات إيجابية مماثلة.
وتابع بوملحة :"تدعو حملة إنهاء الإفلات من العقاب لوضع حد للعنف ضد الصحفيين في العراق حيث يقدر أن 300 صحفياً على الأقل قد قتلوا حتى الآن منذ الغزو الامريكي في عام 2003، ونحن نعتقد أن عدم المساءلة عن أعمال العنف ضد الصحفيين في العراق يعزز ثقافة الإفلات من العقاب، وهو السبب الرئيسي وراء بقاء الصحفيين في البلاد في خط النار .
يجب على السلطات في العراق اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان محاكمة مرتكبي هذه الأفعال المتطرفة من العنف ضد الصحفيين على جرائمهم. ونكرر دعوتنا للحكومة العراقية لتشكيل فريق عمل خاص لإجراء تحقيق مفصل ومستقل في مقتل الصحفيين في الموصل وجميع أنحاء العراق " .
وتقول التقارير الاعلامية ان النعيمي، التي تعمل في قناة الموصولية ، قد قتلت وهي تسير على مقربة من منزلها في الموصل. وجاءت عملية القتل هذه في يوم عم العنف فيه جميع أنحاء العراق و أسفر عن مقتل 20 شخصا.
ومع وفاة الصحفية النعيمي يصبح عدد صحفيين الذين قتلوا هذا العام في العراق منذ شهر اكتوبر ستة صحفيين ، خمسة من هذه الجرائم جرت في مدينة الموصل التي أصبحت واحدة من أخطر المدن في العراق على الصحفيين.
ووفقا لاحصاءات الاتحاد الدولي للصحفيين فقد قتل هذا العام سبعة صحفيين في العراق. وأطلق الاتحاد الدولي للصحفيين في أكتوبر حملنه "إنهاء الإفلات من العقاب" الذي يدعو فيها حكومات العراق وروسيا و باكستان للتحقيق في عمليات قتل الصحفيين وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين : "نقدم تعازينا الحارة لعائلة الصحفية نورس النعيمي وزملائها التي اغتيلت بدم بارد لقيامها بعملها كصحفية والإبلاغ عن الحقيقة. وإننا فلقون من تزايد الترهيب والعنف والوحشية خلال الأشهر الأخيرة في الموصل و العراق كاقة كما وندعو الصحفيين العاملين في العراق أن يظلوا متيقظين في كافة الاوقات واتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية سلامتهم."
ورحب الاتحاد الدولي للصحفيين الاسبوع الماضي بخبر قيام حكومة إقليم كردستان بتشكيل لجنة لتحقيق في مقتل الصحفي كاوا محمد أحمد " كرمياني. وكما وكرر الاتحاد دعوته للحكومة العراقية لاتخاذ خطوات إيجابية مماثلة.
وتابع بوملحة :"تدعو حملة إنهاء الإفلات من العقاب لوضع حد للعنف ضد الصحفيين في العراق حيث يقدر أن 300 صحفياً على الأقل قد قتلوا حتى الآن منذ الغزو الامريكي في عام 2003، ونحن نعتقد أن عدم المساءلة عن أعمال العنف ضد الصحفيين في العراق يعزز ثقافة الإفلات من العقاب، وهو السبب الرئيسي وراء بقاء الصحفيين في البلاد في خط النار .
يجب على السلطات في العراق اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان محاكمة مرتكبي هذه الأفعال المتطرفة من العنف ضد الصحفيين على جرائمهم. ونكرر دعوتنا للحكومة العراقية لتشكيل فريق عمل خاص لإجراء تحقيق مفصل ومستقل في مقتل الصحفيين في الموصل وجميع أنحاء العراق " .
2013-12-19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق