الأحد، 15 ديسمبر 2013

الدارالبيضاء : حملات تطهيرية ومباغتة لمقاهي الشيشة والمتاجرة في " النرجيلة " ..


حسن أبوعقيل - صحفي

       بعد الشكايات المتواصلة والواردة على ولاية الأمن الدارالبيضاء , أعطى نائب والي الأمن السيد عبد الله الوردي تعليماته للقيام بكل واجب وخدمة مهنية دقيقة بحملات تطهيرية ومباغتثة لكثير من المقاهي  التي لوثت الأحياء بتجميع المتعاطين للشيشة والمتاجرة في " النرجيلة "  وحسب شهود عيان من الساكنة أن هذه المقاهي  أصبحت أوكارا للفساد وتربية النسل الصاعد من المراهقين على التعاطي لشرب الشيشة وما يعرف " بالمعسل " المهرب  وكذا استقطاب بائعات الهوى وتسخير مقاعد المقهى للقوادة والمتجارة في اللحم الرخيص  وأغلب هذه المقاهي تتواجد قريبة من المدارس والمؤسسات التعليمية  (...)
      فالحملة التطهيرية والمداهمة االمباغثة التي أعطى أوامرها السيد عبدالله الوردي , أتت لخدمة  المواطنين وساكنة الأحياء وأرباب التلاميذ  مما يستوجب التشجيع والتنويه وتعميم  مثل هذه الحملات على  الدارالبيضاء الكبرى  والضرب على أيدي المفسدين ... وتبقى الحملة التي يقودها أرباب بعض المقاهي , مغرضة لكونها  تحن للفساد  وتعتمد على تجارة دون أخلاق مما يعتبرها المواطن تشجيعا على نشر الرذيلة وضرب المقومات الأساسية من تعاليم الخصوصية المغربية وخرقا سافرا للقانون.
أما عن الإستهتار بالحملات التطهيرية , فلا يعقل أن يستقيل الأمن من وظيفته من أجل عيون تجار المقاهي االمفسدين وحملة التشهير التي قام بها المتضررون ضد الحملات الأمنية  فبإمكان الدوريات الإحتفاظ بحقهم القانوني في المتابعة  القضائية لكل من سولت له نفسه اتهامهم بالإبتزاز أو التلويح  بالإتاوات دون حجة أو دليل دامغ (...)
       الحملات الأمنية التي تتم داخل كل الأماكن العمومية بما فيها المقاهي والمطاعم المتواجدة بتراب ولاية أمن الدار البيضاء الكبرى تتم في إطار تطبيق قرار يقضي بمنع استهلاك النرجيلة بالأماكن العمومية وتحت إشراف النيابة العامة ، كما أن المصالح الأمنية بكل مناطق هذه الولاية تعمل في إطار الاختصاصات المخولة لها، على تحصين المجتمع، خاصة فئة الشباب، من كل ما يهدد نظامه العام الأخلاقي ( حسب تصريح الأمنيين )  .
       وكصحفيين نشم رائحة بعض الكتابات على مواقع إلكترونية لا تستند على حقيقة من أجل دعم الجهات المفسدة  من أرباب بعض المقاهي المروجة "  للنرجيلة " لضمان  استمراريتها  ماديا وهذا ما يجعلها تقف جنبا للدفاع عن مقاهي شملتهم الحملات الأمنية التي تستحق كل تقدير .
تحية من واشنطن  إلى الأجهزة الأمنية التي تحافظ على استثباب الأمن وحماية المواطنين وتادية لواجبهم الوطني والأمني في خدمة الشعب المغربي قاطبة كما نحيي العميد نائب والي الأمن السيد عبد الله الورد وباقي الفريق الذي أنجح كل هذه الحملات التمشيطية والتطهيرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق