الأحد، 30 ديسمبر 2012

فرع فاس ينظم ندوة تحت عنوان: "الإعلام السمعي بعد التحرير: الواقع والآفاق"



        نظم فرع فاس بولمان للنقابة الوطنية للصحافة المغربية مساء الجمعة 28 دجنبر 2012 ندوة وطنية تحت عنوان: "الإعلام السمعي بعد التحرير: الواقع والآفاق" وقد احتضن فعاليتها فضاء الاجتماعات بالوكالة الحضرية وإنقاذ فاس.
       وقد عرف هذا اللقاء حضور ثلة من الصحفيين الفاعلين في الميدان الإعلامي ومدراء الإذاعات الخاصة بالعاصمة العلمية: جواد الرامي عن "إم.إف.إم سايس"، وإلهام خليف "راديو بلوس". كما شارك كل من علي خلى، ونجيب فني من الإذاعة والتلفزة الوطنية، وإدريس العادل، ومحمد بوهلال عن المكتب الجهوي للنقابة بجهة فاس بولمان.
واستهلت الندوة بتشريح واقع العمل الإذاعي بالجهة ورصد المشاكل التي يقبع تحتها، وكذا العراقيل التي تواجهه أثناء عمله داخل وخارج المؤسسة الإعلامية، وقضايا أخرى عديدة أصبحت تؤرق بال الصحفيين من مختلف المنابر وتقف عائقا في وجه تطور العمل الإذاعي بالجهة.
    وقد اتفق الجميع على تشخيص الوضع في عناوين كبرى، جاء في مقدمتها واقع اللغة التي أضحت في بعض الأحيان تهوي إلى العامية والسوقية عوض تقريب المعلومات إلى المستمع بطريقة سلسة وسهلة، وتراجع الجودة الإعلامية التي تقدمها كل من المؤسسة العمومية والخاصة عبر البرامج التي تبث على الأثير، عبر الدعوة إلى ضرورة تنوعيها لتشمل كل اهتمامات المواطن ومشاكله اليومية من جهة أولى، وتحقق الإشباع الثقافي والعلمي ومن جهة أخرى، من خلال إنتاج مادة إعلامية وازنة، قادرة على تحريك عجلة القرب الإعلامي.
    هكذا إذن، فقد حاولت هذه الندوة الإجابة عن مجموعة من الأسئلة والخروج بحلول للنهوض بالإعلام الجهوي الإذاعي الذي لازال هزيل البنية، ويحتاج إلى دعم فوري لاستدراك الهوة العميقة بينه وبين المستمع، وتجاوز الرتابة التي طبعت الإعلام الرسمي خلال العقود الماضية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق