الخميس، 15 أغسطس 2013

بيان صحفى لمؤسسة عالم جديد للتنمية و حقوق الانسان حول الأوضاع في مصر : دعوة الأطراف السياسية و الدينية لاحترام معايير الدولة المدنية وسيادة القانون


ـ القاهرة_15أغسطس2013
        تدعو مؤسسة عالم جديد للتنمية و حقوق الانسان كافة الاحزاب و الاطراف السياسية و الدينية و المجتمعية فى مصر إلى احترام معايير الدولة المدنية و سيادة القانون فى مصر حتى لا تظل الدولة المصرية فى حالة اضطراب وانقسام ومواجهات للعنف والارهاب . وتطالب حكومة الدكتور حازم الببلاوى بالاسراع فى تنفيذ برامج العدالة الانتقالية التى تشمل المصارحة و المحاسبة والقصاص والمصالحة المجتمعية للتخفيف من حدة الانقسام الحالية داخل المجتمع المصرى .
      وتدعو مؤسسة عالم جديد للتنمية و حقوق الانسان  إلى حل جماعة الاخوان المسلمين و اعتبارها من الجماعات الارهابية و حل 15 حزب تم تأسيسهم فى مصر على اساس دينى و قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر و تركيا و سحب السفيرين المصريين بهما لتدخلهما بالشأن المصرى. و ترى المؤسسة أن قرار فض الاعتصام برابعة و النهضة تم بقرار من الشعب المصرى و بتفويض من الارادة الشعبية للجيش و الشرطة يوم 26 يوليه .
      وشدد يوسف عبدالخالق رئيس مؤسسة عالم جديد للتنمية و حقوق الانسان على دعوة كافة القوى السياسية و الحزبية و الشبابية إلى تبنى خطة وطنية للنهوض بالمجتمع المصرى فى هذه المرحلة الصعبة و الدقيقة حتى تكون داعمة للتحول الديمقراطى و التنمية وعدم الاستمرار فى مواجهات مع التيارات الدينية حتى لا تظل مصر فى حالة عدم استقرار سياسى و ديمقراطى ، وطالب بضرورة تقييم إجراءات فض إعتصامى رابعة العدوية و النهضة و التحقيق فيها للتأكد من كافة الاجراءات التى أتخذت و المعلومات التى تحاول جماعة الاخوان المسلمين و وسائل الاعلام ترويجها و التضارب فى ارقام الضحايا و المصابين التى تنشرها الاجهزة الرسمية و جماعة الاخوان المسلمين .
      و أوضح عماد حجاب الخبير الاعلامى والحقوقى المشرف على مرصد الحريات بمؤسسة عالم جديد للتنمية و حقوق الانسان ضرورة قيام الدولة المصرية بمراجعة ترخيص قناة الجزيرة بعد أن أهملت عمدا إتباع معايير الاداء الاعلامى الدولية فى تغطية أحداث رابعة العدوية و النهضة و قامت بدور سياسى و ليس مهنى ضد المجتمع المصرى منذ ثورة 30يونيه حتى الان لصالح جماعة الاخوان المسلمين ضد باقى فئات المجتمع المصرى .
و أضاف أن عمليات الرصد لأداء القنوات الفضائية و المواقع الالكترونية المصرية وجود تطور نسبى بسيط فى أداء شاشة التلفزيون المصرى بالقنوات الأولى و المصرية والثانية الفضائية والنيل الاخبارية فى نقل الصورة و الاحداث و الاخبار الرسمية عن اجراءات فض الاعتصام وأعداد الضحايا و فرض حالة الطوارىء مما يؤهل التلفزيون المصرى مستقبلا لجذب المشاهدين الذين انصرفوا عنه خلال الفترة الماضية.
وقال أن قناة أون تى فى On tv ظلت المصدر الرئيسى للصورة فى كافة القنوات الاخبارية الدولية التى حرصت على بث ماتقدمه القناة من لقطات وصور،بينما تنافست قنوات الحياة و التحرير و  CBC الفضائيين كمصدر رئيسى للاخبار والمعلومات للمواطنين و الرأى العام فى مصر من خلال تواجد شبكة كبيرة من المراسلين المدنيين لها و الاجراءات الهاتفية التى تجريها مع الخبراء و المختصين و قادة الرأى العام و السياسيين وجاءت فى مقدمة القنوات التى اهتم بها المواطن المصرى فى معرفة الاحداث ، فى حين جاءت قناة دريم فى مقدمة القنوات الفضائية التى اهتمت بالتحليل لاستعانتها بمجموعة كبيرة من الكفاءات و الخبرات و الاتصالات الهاتفية مع عدد من الاكاديمين فى مراكز البحوث واجهزة الدولة والخبرات الامنية ، يليها قناة المحور و تميزت تلك القنوات بوجود مراسلين و مصورين لها فى اماكن الاحداث للمتابعة الحية بكافة الاجراءات التى تمت فى فض الاعتصام ، بينما لجأت قناة الفراعين لاذاعة الاغانى الوطنية و صور لمظاهرات 30يونيه و 26يوليه لتقوية الروح المعنوية للشعب المصرى الذى تعرض أمس لحالة من الخوف و التوتر بسبب البيانات الاعلامية المتضاربة .
     و قال حجاب الخبير الاعلامى والحقوقى أن قناة BBCالفضائية العربية جاءت فى مقدمة القنوات الاجنبية الاكثر إلتزاما بالمعايير الاعلامية فى التوازن فيما تقدمه من بيانات و معلومات يليها قناة france24 الفضائية العربية و التى وقعت فى عدة أخطاء منها عدم إتاحة الفرصة للمصادر الاخبارية التى تجرى اتصالات تليفونية بها لشرح وجهة نظرها وهو ماحدث مع الدكتور علاء الاسوانى ،وقعت قناة الحرة فى أخطاء التحيز وعدم الحياد و الانحياز النسبى لجماعة الاخوان المسلمين فى تغطية أحداث فض الاعتصام بطريقة انتقائية فى اختيار الصورة لتدعيم وجهة نظرها ،وجاءت قناة العربية فى مقدمة القنوات الاقليمية فى المنطقة العربية التى راعت المصلحة العليا لمصر و التوازن فى الاداء الاعلامى بمعايير الاداء الاعلامى دون محاولة لاداء دور سياسى واعتمدت فى نقل الصورة على قناة On tv  و الاتصال بمراسليها الميدانيين .
      و قال أن الموقع الالكترونى لليوم السابع ثم الموقع الالكترونى لصدى البلد ثم الموقع الالكترونى لبوابة الاهرام كانوا على الترتيب افضل المواقع الالكترونية فى متابعة الاحداث و تنافسوا فى سرعة نشر أخبار فض الاعتصام غير السلمى التى نظمته جماعة الاخوان المسلمين و التيارات المنتمية لها فى رابعة العدوية و ميدان النهضة بالقاهرة .
و أشار إلى حدوث نشاط كبير لمستخدمى توتير واليوتيوب فى نشر الاخبار والآراء والصور أكثر من استخدام الفيس بوك و لم تعتمد عليهم وسائل الاعلام الفضائية فى التغطية الاعلامية بصورة ملحوظة هذه المرة نظرا لقيام القنوات الفضائية بدور أكبر واهتمام المواطنين و الرأى العام فى متابعة القنوات الفضائية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق