الجمعة، 2 أغسطس 2013

تقديم وتوقيع كتاب "الرهان والرهينة" للصحافي والكاتب عبد الصمد بن شريف




       نظمت المجلة المغربية للسياسات العمومية ، لقاء لتقديم وتوقيع كتاب "الرهان والرهينة" للصحافي والكاتب عبد الصمد بن شريف، الذي صدر ضمن منشورات سلسلة الحوار العمومي ، وذلك يوم السبت 3غشت 2013 بالمكتبة الوطنية بالرباط على الساعة التاسعة ليلا . شارك في هذا اللقاء الأساتذة : خديجة مروازي وعبد الرحيم منار أسليمي وحسن طارق وسمير بلفقيه وسيتولى إدارة هذا اللقاء ،الصحافي محمد مستعد .
        يتناول كتاب “الرهان والرهينة”، الذي صدر حديثا للإعلامي عبد الصمد بن شريف، جملة من القضايا والأسئلة ذات الملحاحية المتواصلة في المشهد السياسي والعمومي المغربي، بنفس وطني يؤمن بالقدرة على تحقيق الحلم المغربي في التغيير والإصلاح.
ويجمع الكتاب ، الصادر في 205 صفحة، ضمن منشورات سلسلة الحوار العمومي، التي يشرف عليها الباحث حسن طارق، مجموعة مقالات نشرت على شكل أعمدة رأي في صحف وطنية وعربية ومواقع إلكترونية. وهي، وإن كانت تغطي بضع سنوات من التأمل والسؤال حول أبعاد مختلفة من واقع المغرب ومسالك مستقبله السياسي والتنموي، إلا أنها مكتوبة من نسغ ذات الشعور المتقد بالقدرة على تجاوز الأعطاب وتحقيق النقلات الكبرى من أجل مغرب يرفل في الديمقراطية والتنمية، جدير بمقدراته الضخمة.
      هي وقفات نقدية حادة، يتناغم فيها وضع الأصبع على مكامن الخلل في القطاعات والسياسات العمومية وممارسات النخب، مع التحلي برصانة في المقاربة ومسافة استشرافية تجاه الوقائع، التي يحرص على أن يؤطرها بانتظام ضمن تطلع خلاق إلى مستقبل تصنعه مداخل حيوية تدور حول قضايا الوطن والوطنية والمواطنة والهوية واللغة والانتماء، وإشكاليات الاصلاح والتحديث وأسئلة التجربة الحزبية وغيرها.
 مقالات بن شريف، التي احتوتها دفتا كتابه الجديد، مرافعات من أجل “الوطن للجميع”، وتأملات “في التغيير” تؤمن ب الحاجة إلى الوطنية” وانتفاضة “ضد الكسل السياسي” واستشراف ل “مسالك النجاح السياسي” وسؤال حارق “استقالة أم إقالة المثقف¿”، ونبش في “جدلية الإعلام والديمقراطية”، وحديث عن “هيبة الدولة وقدسية الوطن”.
       وفي إضاءته لمضمون كتاب “الرهان والرهينة، يكتب حسن طارق ” فيما يشبه متوالية من الطلقات أو صرخة مسترسلة، تنهض هذه المقالات على إيقاع مرافعة قوية للدفاع عن الوطن والإصلاح، ضدا على الرداءة والفساد. تستعيد مقالة الرأي ألقها الذي تكاد تضيعه الصحافة المكتوبة الجديدة في زحمة جريها اللاهث وراء الأخبار الموجزة، والتعاليق العجلى، وفي رغبتها الغامضة في صناعة لغة هجينة بين الدارجة والفصحى”.
بالنسبة لطارق، تبدو كتابة عبد الصمد بن شريف “حصيلة للمسارات المركبة والمتقاطعة للمؤلف الإعلامي والصحافي، الذي يعيش الأحداث والوقائع، ويعايش الفاعلين وصناع الخبر، ثم المواطن/المثقف ، الذي ترك وراءه العمل السياسي المباشر، دون أن يترك جانبا، هواجسه ومبادئه وأفكاره وأحلامه وقيمه وقناعاته تجاه قضايا أمته، بلاده، مجتمعه ومدينته”.

ــ صدر سلفا للإعلامي والكاتب عبد الصمد بن شريف “رهانات مشتركة” (2000) و “أناشيد الذاكرة” (2013)، وله قيد الطبع “ضد الغياب”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق