الجمعة، 27 يونيو 2014

توضيح من لجنة متابعة قضية بيت الصحافة

بيت الصحافة بطنجة     

"ما نشرته منابر ورقية وإليكترونية لا تعبر عنا، بل تعبر عن نفسها بهدف تمييع مطالبنا الجادة المشروعة".

        على إثر الندوة الصحفية التي عقدها الإعلامي الكبير الأستاذ خالد مشبال يوم الأحد 22 يونيو 2014 بفندق المنزه، حول ملابسات تشكيل المجلس الإداري والمكتب التنفيذي لبيت الصحافة وما طال ذلك من إقصاء وتهميش لفعاليات إعلامية، وما خلفته هذه الندوة من أصداء واسعة في أوساط الرأي العام، تشكلت لجنة متابعة من أجل إعداد إطار قانوني سيضم، انطلاقا من طنجة، فعاليات إعلامية من مختلف جهات المغرب. وأصدرت اللجنة البيان التالي:       
        تحيي لجنة المتابعة كل الزملاء الإعلاميين، نساءا ورجالا، من كل فسيفساء الجسم الإعلامي المغربي، وتؤكد أن الاختلاف مهما كان، لا يمكن بالنسبة إلينا أن يؤدي إلى خلاف، سواء حول مشروعية بيت الصحافة أو غيره.  وتؤكد لجنة المتابعة أن حق الاختلاف ليس فقط من الحقوق، بل أيضا تنوع في المعلومات والأفكار والآراء، وبالتالي التحليلات والاستنتاجات، سواء بالنسبة لممارسي المهنة أو للمنظمات المجتمعية التي تسعى لخدمة الإعلاميين، مهنيا واجتماعيا.  وبالنسبة إلينا، ومن خلال الإطار القانوني الذي نحن مقبلون على تشكيله، نؤكد احترامنا وتقديرنا لكل الإعلاميين بدون استثناء.  وفي نفس الوقت، نتمنى أن تكف بعض الأقلام، وخاصة منها الإليكترونية، عن نشر معلومات غير صحيحة، لأننا نملك من الثقة في النفس والشجاعة والمسؤولية ، ما يجعلنا نوقع آراءنا بأسمائنا، وأحيانا بالصوت والصورة.  إن ما نشرته منابر ورقية وإليكترونية لا تعبر عنا، بل تعبر عن نفسها بهدف تمييع مطالبنا الجادة المشروعة.  
        وفي هذا السياق، وصلتنا أصداء سلبية عن منابر ومواقع نشرت أخبارا ومقالات لا تستند على مصادر، أي هي مجرد إشاعات.  نحن ضد أي جنوح للسب والقذف، من أي طرف ، وضد أي طرف.  معركتنا ليست ضد أشخاص، بل من أجل قضية.  وقضيتنا هي العمل بصفة قانونية على إصلاح الخلل الذي تسببت فيه عناصر نقابية ، حيث قامت بإقصاء وتهميش إعلاميين كي لا يتحملوا أية مسؤولية أو تكون لهم عضوية في بيت الصحافة، علما بأن هذا المرفق العمومي ليس حكرا على أحد. بيت الصحافة ملك للبلد، ومن حق كل الإعلاميين أن يستفيدوا من وجود بيت الصحافة الذي دشنه جلالة الملك نصره الله، ليكون في خدمة كل الأسرة الإعلامية. هذا الهدف سنشتغل من أجله نحن الإعلاميين، من طنجة إلى الكويرة، في إطارنا القانوني الجديد الذي سوف يرى النور خلال الأيام القادمة.  وتؤكد لجنة متابعة قضية مشروعية بيت الصحافة ما جاء في ندوة الأستاذ خالد مشبال من أنه لا يجوز لأي معارض للوسائل الملتوية وغير الواضحة التي كانت وراء فبركة المكتب التنفيذي والمجلس الإداري لبيت الصحافة، وفرضها كأمر واقع، أن يلجأ إلى أسلوب التشهير وترويج الإشاعات المغرضة التي تخالف طريقة مطالبتنا بحقوقنا المشروعة، مهما كانت دواعي الاختلاف حول قضايانا الصحفية والإعلامية.  
      وتدعو اللجنة إلى التمسك بسلوك أخلاقيات المهنة في أي مشكل أو نزاع ، نسعى إلى حله وتصحيحه.  وتبقى النقط الأساسية التي أثيرت في الندوة، والتي سنعمل على تحقيقها، هي :  تكثيف الاتصالات بالديوان الملكي ورئاسة الحكومة ووزارة الاتصال والبرلمان، لشرح ملابسات مشروعية تشكيل المكتب التنفيذي والمجلس الإداري لبيت الصحافة.  مع تقديم ملف قانوني حول هذه القضية إلى العدالة المغربية. والله الموفق.  

ـ لجنة تنسيق متابعة قضية مشروعية بيت الصحافة
طنجة : 27  يونيو 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق