تدارس المكتب
التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، خلال اجتماعه العادي مساء يوم
الأربعاء 20 مارس 2013، جملة من المواضيع المرتبطة بقضايا المهنة والمهنيين و
بانشغالات النقابة و التزاماتها وطنيا و قاريا ودوليا. و بعد استعراض أهم الاكراهات التي أثرت على موعد تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني
للنقابة، بسبب ثقل الملفات و القضايا التي انخرطت فيها النقابة ،قرر المكتب
التنفيذي دعوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر إلى الاجتماع لتحديد التاريخ المناسب
للمؤتمر و الشروع في التحضير المادي و الأدبي له.
تطورات أشغال اللجنة
العلمية الاستشارية، المكلفة بدراسة مسودات مشاريع القوانين المتعلقة بمشروع مدونة
الصحافة و النشر، كانت من بين نقط جدول أعمال المكتب التنفيذي. وبعد الإحاطة بأجواء النقاش على مستوى اللجان و على
إسهامات مختلف مكوناتها، و على بعض
المواقف، قرر المكتب التنفيذي مواصلة الحضور و
المساهمة في أشغال اللجنة العلمية الاستشارية، و التشبث بمواقف النقابة في العديد من النقاط و القضايا ذات الأهمية البالغة،
بالنسبة لحرية الصحافة و مستقبل المهنة، وإجراء المشاورات اللازمة مع أطراف معنية،و
تحضير مذكرة تفصيلية في هذا الصدد.
و أطلع المكتب التنفيذي على التحضير المكثف
الجاري لاستقبال المغرب للمؤتمر الثالث لفيدرالية الصحافيين الأفارقة الذي ستحتضنه
الدار البيضاء نهاية الشهر الحالي. و تشرف النقابة الوطنية للصحافة المغربية
بتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحافيين على كل الترتيبات لتوفير ظروف إنجاح هذا
المؤتمر الإفريقي الذي سيحضره مناديب عن نقابات الصحافيين بالدول الإفريقية.
و قدم الزميل سعيد كبريت ملخصا حول نجاح
أشغال لقاء طنجة لمندوبي نقابات الصحافيين بدول حوض البحر الأبيض المتوسط، الذي
كان مناسبة لانطلاق برنامج تخليد الذكرى الخمسينية للنقابة الوطنية للصحافة
المغربية، و حول بيت الصحافة بطنجة و مشروع
المركز المتوسطي للأبحاث و الدراسات ، نوه المكتب التنفيذي بجهود الزملاء في فرع طنجة.
و شدد على
إجراء الاتصالات مع الجهات المعنية ولإسراع في تجهيز بيت الصحافة و استكمال الجانب
القانوني المتعلق بتسييره. و بعدما سجل أهمية تأسيس المركز المتوسطي للأبحاث و
الدراسات بالنسبة للمغرب، و ما تم من خطوات لتحقيق هذا الانجاز، ألح المكتب
التنفيذي على مواصلة العمل لكسب رهان تأسيس مركز متوسطي بالمغرب و جلب الدعم له
وطنيا و دوليا. و كان لقاء
طنجة لنقابات الصحافيين بدول حوض البحر الأبيض المتوسط قد ساند مقترح فرع طنجة
بتأسيس مركز متوسطي و دعا النقابة و الفيدرالية الدولية للصحافيين بدعم هذا
المشروع.
من جهة أخرى، واصل المكتب التنفيذي في هذا
الاجتماع متابعة قضايا تنظيمية على صعيد بعض القطاعات و الفروع. وبعد الاستماع لعروض في هذا الشأن ،قرر المكتب التنفيذي
مساندة الحركة الاحتجاجية بوكالة المغرب العربي واستئناف الحوار بالشركة الوطنية
للإذاعة و التلفزيون و مراسلة الفروع لاستكمال تأسيس تنسيقية هذا القطاع، كما قرر عقد لقاء بالدار البيضاء حول القناة الثانية و
عرض خلاصاته على المكتب التنفيذي، و ناقش تطورات الحوار مع فيدرالية الناشرين بخصوص الإتفاقية الحماعية الجديدة،
ووضع أجندة للجموع العامة للفروع.
كما قرر متابعة المقترحات التي صدرت عن
إجتماع مجلس النوع الإجتماعي للنقابة، و الذي كان قد عقد في نفس اليوم، و تبنى
عددا من المشاريع لتعزيز حضولا الصحافيات في هياكل النقابة، و انخراطهن في الحوار
الجاري في المجتمع حول العديد من القضايا الحاسمة.
وفي موضوع الزملاء الثلاثة المطرودين من
مؤسسة البيان بشكل تعسفي، قرر المكتب
التنفيذي مواصلة حملة التضامن و دعا أعضاء المكتب التنفيذي و المجلس الوطني و كل
الزميلات و الزملاء في فروع النقابة إلى المساهمة في الاكتتاب الوطني لدعم و مساندة
الزملاء الثلاثة. و بعد
مناقشتة للوضعية القانونية لمحتات الرقاص في أجهزة النقابة تقرر أن تتخد المسطرة،
التي ينص عليها القانون الأساسي و النظام الداخلي، إزاء هذا الملف.
و بخصوص الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون
أثناء مزاولة عملهم، تقرر توجيه
رسائل إلى لجنتي الاتصال و الداخلية بالبرلمان وطلب دعم الفرق البرلمانية، و إجراء
الاتصالات مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لطرح هذا الملف عليه بشكل رسمي.
كما قرر المكتب التنفيذي التحرك لكسب التأييد
و المساندة لمقترح قانون تقدم به الزميل عبد الله البقالي لمجلس النواب يرمي إلى
إحداث الصندوق الوطني للتضامن و الحماية لفائدة الصحافيين و توفير شروط مهنية و
مادية أحسن لفائدتهم.
وتداول المكتب
التنفيذي في مقترحات تتعلق بتعزيز الطاقم الإداري للنقابة وجمعية الأعمال
الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق