السبت، 2 مارس 2013

وقفة احتجاجية ناجحة تضامنا مع الزميلة الصحفية "ضحى زين الدين"


      نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عصر يوم الجمعة ـ فاتح مارس الجاري ـ وقفة تضامنية مع الزميلة الصحافية ضحى زين الدين، أمام وكالة للتيرسي بشارع باريس في الدارالبيضاء.
    وكان الصحافيون والصحافيات المغاربة في الموعد عصر اليوم الجمعة فاتح مارس 2013 أمام وكالة القمار بشارع باريس بالدار البيضاء، تضامنا مع الزميلة ضحى زين الدين الصحافية بصحيفة “الصباح”، التي سبق أن تعرضت لاحتجاز من لدن المسؤول على الوكالة أثناء إعدادها تحقيقا حول المراهنات في المغرب، وآثاره السلبية على الأسر.
    وانطلقت الوقفة الاحتجاجية في موعدها المحدد، الساعة الرابعة عصرا، بحضور وازن، ونوعي، لصحافيين ولصحافيات،وقياديين في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بالمكتب الوطني، والمجلس الفدرالي، في مقدمتهم يونس مجاهد، الذي حالت ظروف مهنية دون حضوره مع انطلاقاتها، لكن أبى إلا أن يحضر مع اختتامها، تضامنا مع الزميلة ضحى، وضد الاعتداء على الصحافيين والصحافيات، وكان الزملاء من مختلف المنابر الإعلامية، في الموعد، من الصباح، والمساء، ومجموعة مراوك سوار، المغربية، ولوماتان، الأحداث المغربية، والاتحاد الاشتراكي، الخبر والأخبار، وأخبار اليوم، وبيان اليوم، ورسالة الأمة، والإذاعات الخاصة، شدى ف م، والمواقع الإلكترونية، فبراير كوم، وإناس بريس، ومجلة هسبريس، ومغرب اليوم، ومستشارين من حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة، وحقوقيين، وفعاليات من المجتمع المدني، جميعا جاؤوا للتعبير عن تضامنهم مع الزميلة الصحافية ضحى زين الدين، التي تعرضت للإهانة.
    وأغلقت وكالة القمار أبوابها ولم تفتح إلا بعد انتهاء الوقفة بحوالي 30 دقيقة، وشوهد رجال أمن ومسؤولون ترابيون بعمالة آتفا يقومون ب”تغطبة” الوقفة التضامنية مع الزميلة ضحى زين الدين.
    وكانت ضحى زين الدين، الفائزة قبل حوالي 10 سنوات بجائزة محمد السادس للصحافة، والمشهود لها بالجرأة، ومقاربة المواضيع ذات القرب الاجتماعي، كتبت على حائطها في الفايسبوك “احتجاجا على ما تعرضت له من احتجاز وإهانة، سأنظم غدا الجمعة وقفة احتجاجية، بمساندة مجموعة من زملائي وأصدقائي الصحافيين والمحامين والحقوقيين، وقفة احتجاجية..وشكرا لكل من عبر عن تضامنه معي ومع جميع الصحافيات والصحافيين الذين يتعرضون للإهانة ويفلت المعتدون عليهم من العقاب.”
   وطالب المحتجون بمحاكمة المعتدين وتطبيق القانون، خاصة أن المعتدي الرئيسي ادعى أنه مقر ب من جهات عليا، في تحد للصحافية.


إناس بريس ـ الدارالبيضاء : فاتح مارس 2013  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق