الثلاثاء، 29 أبريل 2014

الحبس لمغربي عذب زوجته الإيطالية لإجبارها على اعتناق الإسلام





      قضت محكمة إيطالية، نهاية الأسبوع المنصرم، بالسجن لمدة سنة وثمانية أشهر مع أداء غرامة تبلغ قيمتها 3000 أورو في حق مواطن مغربي مقيم ببلدة ريغيو ديميلي بعد دأبه على تكبيل وتعذيب زوجته الإيطالية وابنتها لإجبارها على اعتناق الإسلام، كما قضت المحكمة ذاتها بمنع المواطن المغربي من الاقتراب منهما.
       وحسب يومية الناس الصادرة يوم غد الثلاثاء، "فإن الزوجة الإيطالية تحكي لرجال الشرطة أن زوجها المغربي كان في البداية يشبه الملاك، أانه كان عاقلا وحكيما، غير أن هذه الصورة سرعان ما تغيرت بعد مضي شهرين فقط على زواجهما، حيث بدأ الزوج المغربي في إجبار زوجته على اعتناق الإسلام، مانعا إياها من وضع الماكياج، كما فرض عليها ارتداء الحجاب ضدا عن إرادتها، وأمرها بالتخلي عن عملها بدعوى أنه يسمح لها بالاختلاط مع الرجال".
وتضيف اليومية نقلا عن صحيفة إلريستو ديلكارلينو الإيطالية "تصريح الزوجة الغيطالية أن زوجها المغربي الشاب البالغ من العمر 38 سنة كان يضربها باستمرار وينعتها بأقدح النعوت، ويحط من قيمتها، ويقوم بتعذيبها وحجزها عن طريق تكبيلها، وذلك لإجبارها على اعتناق الإسلام".
 واستنادا إلى المقال ذاته "فقد زادت الزوجة الإيطالية في اعرتافاتها للشرطة، أن زوجها كان مدمنا على لعب القمار، وينفق أموالا كبيرة على هذا الإدمان، كما كان يطالبها باستمرار بتزويده بالنقود، لأنه كان عاطلا عن العمل، وكانت تصل نفقات الليلة الواحدة من القمار إلى ألف أورو".
 لا إكراه في الدين
       لقد كفل الدين الاسلامي حرية الرأي والتعبير والاعتقاد وجعلها حقا للجميع، ولا يجيز الاسلام بأي حال من الأحوال ارغام أي انسان على ترك دينه واعتناق دين آخر حتى لو كان هذا الدين هو الاسلام.
إن المؤكد الذي يعلمه المنصفون أن الإسلام كفل حرية العقيدة لجميع الناس ومنح مخالفيه في العقيدة أسباب البقاء في المجتمعات الإسلامية حتى يومنا هذا، ولو كان الإسلام لا يحترم حرية الاعتقاد  ما بقي أحد ممن يدين بغير الإسلام في بلاد المسلمين طيلة أزيد من 1400 عام كاملة، والأكيد أن ما حدث بإيطاليا ما هو إلا حالة شاذة لشخص يعاني حالة تيه نفسي، انتقل من عالم القمار إلى التطرف العنيف.



 | www.le360.ma



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق