ــ محمد جرو-
طانطان
بكل فخر واعتزاز أقدمت أمس رفقة رفاقي وإخواني المؤسسين لنقابة الصحافيين المغاربة، على إعلانها مدوية بالدار البييضاء أمام قيادة النقابة الوطنية للصحافة المغربية وفي طليعتهم الزميلان يونس مجاهد وعبد الله البقالي، في مقر "سابريس". أعلنا الاندماج في النقابة الأم وحل نقابة الصحافيين المغاربة وفك الارتباط بالاتحاد المغربي للشغل، وذلك بعد ثلاث سنوات من العمل داخل هذه المركزية.
القرار التاريخي هذا جاء بعد عمل ميداني
سيذكره التاريخ وليس أنا. وأيضا بعد مشاورات مكثفة بين أعضاء المكتب الوطني
لنقابتنا الذين وقعوا يوم الخميس سادس مارس على محضر استقالة من الاتحاد المغربي
للشغل وسحب كل هياكل النقابة منه والانضمام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
إنها مباردة لايمكنني إلا أن أهنيئ نفسي ورفاقي القياديين وكل رؤساء الفروع
والمنخرطين بها. لماذا؟
ـ لأنها جاءت في وقت نواجه فيه جميعا كمهنيين أصعب التحديات المهنة والتشريعية
ـ لأنها تجسيد عملي للمفهوم النبيل للنضال ونكران الذات وضرب الأمثال لمن يعتبر.
ـ لأنها تثبت عمليا كل الشعارات الشجاعة التي واكبت مسيرتنا النضالية منذ الفين وأحد عشر
ـ لأنها تلزمنا بما صرحت به عقب انتخابي كاتبا عاما للزميل الحسن العواد في إذاعة راديو بلوس أني مستعد للعمل سويا مع النقابة الوطنية لخدمة قضايا المهنيين.
ـ لأنها أيضا جائت بعد انسداد الأفق التنظيمي داخل الاتحاد المغربي للشغل رغم المحاولات العديدة والحثيثة مع الأمانة العامة للاتحاد....
ـ لأن العمل الوحدوي مزية والدعوة للتشرذم خزي وعار
ـ لأننا لم ولن نبيع او نشتري لا في السر ولا في العلن
ـ لأني سألت الأخ مجاهد ـ الذي ناله مني سابقا لاذع النقد فكان قلبه أكبر من نقدي ـ سألته أمام الحضور أمس وتحت عدسات الكاميرات إن كنا فاوضناه على مغنم أو منصب فكان النفي .
أيها الإخوة في كل الفروع رؤساء ومنخرطين: ابلغكم أن النقابة الوطنية نقابتكم وتاريخها وإمكاناتها رهن إشارتكم فألف مرحبا بكم وكل الاحترام لكم ومكانتكم محفوظة فوق الرؤوس.أنتم الحاضر والمستقبل فكونوا رجالا كما عهدتكم ناكرين للذات صبورين عقلاء غيورين على المهنة.لسنا عباد إطارات نقابية ولا حزبية : نحن متعصبون لمصالح مهنة الصحافة والإعلام من أجلها نتخاصم ومن أجلها نجتمع، لكن الاحترام والمودة محفوظان. لا تأبهوا باي مشوش مفترض بل وحدوا الصفوف والتحقوا بإخوانكم في نقابتكم، النقابة الوطنية. كونوا رعاكم الله الدماء النقية النابضة بالحياة داخل هذا الإطار الوطني، ضعوا اليد في اليد واتركوا القضايا الضغيرة والحزازات العابرة.
اسأل الجميع: ألم أكن أجرأكم على نقد ازميل مجاهد والنقابة الوطنية، ليس كأشخاص ولكن من أجل ما نعتقده نقدا بناء يخدم الصالح العام؟
من كان متحدثا باسمكم غيري في كل المحطات بكل الجرأة المزعجة؟
من تنازل عن اكبر منصب في النقابة: الكاتب الوطني..الذي يسيل له لعاب الطامحين للمال والعلاقات النفعية، أليس أنا؟ أعوذوا بالله من كلمة "أنا" وقولوا نحن، ونحن تعني كل الصحافيين والصحافيات في المغرب...في إطار قوي هو النقابة الوطنية للصحافة المغربية.هي ليست نقابة مجاهد ولا البقالي ولا الجلالي ـ مع الاحتفاظ للناس بمكانتهم وتقدير تضحياتهم ـ هي نقابة كل الصحافيين المغاربة.
ملحوظة : لقد انجز محضر رسمي للانسحاب،وبلغ الاتحاد المغربي للشغل عبر الفاكس وعبر عون قضائي يوم الجمعة، كما أشعرنا السيد والي الدار البيضاء بقرارنا وفك ارتباطنا بالاتحاد المغربي للشغل.
وسيصدر بلاغ رسمي قريبا من قبل النقابة الوطنية في هذا الشأن.
لقد اخترنا بوعي أن نكون دعاة توحيد فنتقوى ونحقق المكاسب ويذكرنا التاريخ بخير. فإلى الأمام جميعا ولتكونوا في الموعد رفقة زملائكم في النقابة الوطنية لإنجاح محطة تاريخية أخرى وهي المؤتمر الوطني المقبل للنقابة الوطنية بطنجة ، عاصمة الإعلام بالمغرب الحبيب.
تحية خاصة : للأخ عثمام الوادنوني الوجه التلفزيوني المعروف وأحد مؤسسي نقابة الصحافيين المغاربة الذي كان كبيرا شهما فاعلن انضمام نقابته التي يرأسها في القناة الثالثة إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
ـ لأنها جاءت في وقت نواجه فيه جميعا كمهنيين أصعب التحديات المهنة والتشريعية
ـ لأنها تجسيد عملي للمفهوم النبيل للنضال ونكران الذات وضرب الأمثال لمن يعتبر.
ـ لأنها تثبت عمليا كل الشعارات الشجاعة التي واكبت مسيرتنا النضالية منذ الفين وأحد عشر
ـ لأنها تلزمنا بما صرحت به عقب انتخابي كاتبا عاما للزميل الحسن العواد في إذاعة راديو بلوس أني مستعد للعمل سويا مع النقابة الوطنية لخدمة قضايا المهنيين.
ـ لأنها أيضا جائت بعد انسداد الأفق التنظيمي داخل الاتحاد المغربي للشغل رغم المحاولات العديدة والحثيثة مع الأمانة العامة للاتحاد....
ـ لأن العمل الوحدوي مزية والدعوة للتشرذم خزي وعار
ـ لأننا لم ولن نبيع او نشتري لا في السر ولا في العلن
ـ لأني سألت الأخ مجاهد ـ الذي ناله مني سابقا لاذع النقد فكان قلبه أكبر من نقدي ـ سألته أمام الحضور أمس وتحت عدسات الكاميرات إن كنا فاوضناه على مغنم أو منصب فكان النفي .
أيها الإخوة في كل الفروع رؤساء ومنخرطين: ابلغكم أن النقابة الوطنية نقابتكم وتاريخها وإمكاناتها رهن إشارتكم فألف مرحبا بكم وكل الاحترام لكم ومكانتكم محفوظة فوق الرؤوس.أنتم الحاضر والمستقبل فكونوا رجالا كما عهدتكم ناكرين للذات صبورين عقلاء غيورين على المهنة.لسنا عباد إطارات نقابية ولا حزبية : نحن متعصبون لمصالح مهنة الصحافة والإعلام من أجلها نتخاصم ومن أجلها نجتمع، لكن الاحترام والمودة محفوظان. لا تأبهوا باي مشوش مفترض بل وحدوا الصفوف والتحقوا بإخوانكم في نقابتكم، النقابة الوطنية. كونوا رعاكم الله الدماء النقية النابضة بالحياة داخل هذا الإطار الوطني، ضعوا اليد في اليد واتركوا القضايا الضغيرة والحزازات العابرة.
اسأل الجميع: ألم أكن أجرأكم على نقد ازميل مجاهد والنقابة الوطنية، ليس كأشخاص ولكن من أجل ما نعتقده نقدا بناء يخدم الصالح العام؟
من كان متحدثا باسمكم غيري في كل المحطات بكل الجرأة المزعجة؟
من تنازل عن اكبر منصب في النقابة: الكاتب الوطني..الذي يسيل له لعاب الطامحين للمال والعلاقات النفعية، أليس أنا؟ أعوذوا بالله من كلمة "أنا" وقولوا نحن، ونحن تعني كل الصحافيين والصحافيات في المغرب...في إطار قوي هو النقابة الوطنية للصحافة المغربية.هي ليست نقابة مجاهد ولا البقالي ولا الجلالي ـ مع الاحتفاظ للناس بمكانتهم وتقدير تضحياتهم ـ هي نقابة كل الصحافيين المغاربة.
ملحوظة : لقد انجز محضر رسمي للانسحاب،وبلغ الاتحاد المغربي للشغل عبر الفاكس وعبر عون قضائي يوم الجمعة، كما أشعرنا السيد والي الدار البيضاء بقرارنا وفك ارتباطنا بالاتحاد المغربي للشغل.
وسيصدر بلاغ رسمي قريبا من قبل النقابة الوطنية في هذا الشأن.
لقد اخترنا بوعي أن نكون دعاة توحيد فنتقوى ونحقق المكاسب ويذكرنا التاريخ بخير. فإلى الأمام جميعا ولتكونوا في الموعد رفقة زملائكم في النقابة الوطنية لإنجاح محطة تاريخية أخرى وهي المؤتمر الوطني المقبل للنقابة الوطنية بطنجة ، عاصمة الإعلام بالمغرب الحبيب.
تحية خاصة : للأخ عثمام الوادنوني الوجه التلفزيوني المعروف وأحد مؤسسي نقابة الصحافيين المغاربة الذي كان كبيرا شهما فاعلن انضمام نقابته التي يرأسها في القناة الثالثة إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
مع المودة
والتقدير
أخوكم أحمد الجلالي
الراضي عن نفسه مرتاح الضمير
خادم مصالح المهنيين أينما كان
أخوكم أحمد الجلالي
الراضي عن نفسه مرتاح الضمير
خادم مصالح المهنيين أينما كان
السبت : 8 مارس 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق