أيها الامازيغي الحي هل تسمع ندائي القادم
من أعماق ارض دمشق ؟
وهل ستلامس نبرات صوتي المبحوح جدار سمعك؟
أحس أن الأحياء قد أغلقوا سمعك بضجيج أصواتهم المزعجة و حروبهم العدوانية ، ولكن حاول أن تصغي لقولي المدفون هنا تحث قذائف نيران الاخوة العرب ، فلن تجد من يصدقك الحديث مثلي ولن تجد مرشداً أميناً يسديك النصائح مثلي !!
أيها الامازيغي الحر :
وهل ستلامس نبرات صوتي المبحوح جدار سمعك؟
أحس أن الأحياء قد أغلقوا سمعك بضجيج أصواتهم المزعجة و حروبهم العدوانية ، ولكن حاول أن تصغي لقولي المدفون هنا تحث قذائف نيران الاخوة العرب ، فلن تجد من يصدقك الحديث مثلي ولن تجد مرشداً أميناً يسديك النصائح مثلي !!
أيها الامازيغي الحر :
انت تحاول أن تخرج على غريزة ألقطيع
وأفكار القطيع ...
وقناعات القطيع ، وتنفرد عن بقية حبات الفاصوليا
المتشابهة حجماً وشكلاً
إذن فأنت متهم...
مواطن دونما وطن
....مطارد كالعصافير على خرائط الزمن
مسافر دون اوراق
... معتقل داخل الدين كما فسره الشيخ
مراقب في المقهى
...و في البيت ...و في رحم الام
حيث تلتفت تجد
السيد الشيخ المفتي في انتظارك
يشرب من قهوتك....
ينام في فراشك ... يعبث في اوراقك.... يتدخل في امورك و افكارك
لسانك مقطوع..... و
حياتك مبللة بالخوف و الدموع
ادا تظلمت الى رب
السماء.... قيل لك : ممنوع اسلم تسلم
و ادا هتفتا ...يا
رسول الله كن في عوني ....قيل لك : ممنوع اسلم تسلم
و ان طلبت و قتا
لتشرح القصيدة الاخيرة ....او تكتب الحقيقة الاخرى
غير الشيخ الموضوع
و هو يقول :
" رفعت الاقلام و جفت الصحف "
اسلم تسلم
ــ محمد امنون
بتصرف كبير و اقتباس
من مجموعة من ابداعات الراحل نزار قباني