أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم عن صدمته
واستيائه من اكتشاف جثث خمسة عاملين في قناة برقة الليبية. وكان الفريق قد اختطف
في آب/أغسطس الماضي عند حاجز وهمي للمنظمة الارهابية - الدولة الاسلامية -
فرع ليبيا بينما كانوا عائدين من تصوير حفل افتتاح اجتماعات البرلمان الليبي
الجديد. وقد عثر على جثثهم صباح اليوم (يوم أمس) مذبوحين بالقرب من مدينة البيضاء.
وقال
جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "اننا مصدومون بشدة من هذه المذبحة
الوحشية. تهدف الدولة الاسلامية الى زرع الرعب، ولكننا نشعر بحزن شديد، ويملئنا
العزم والإصرار لنرى أن يحاسب القتلة على جرائمهم."
ومن بين الضحايا خالد صبحي، يونس مبروك النوفلي، عبد الله القرقعي
يوسف قادربوه والمصور المصري محمد جلال.وكانت شقيقة محمد جلال ادعت أنه تم
استخدام شقيقها من قبل الدولة الاسلامية لتصوير عملية ذبح الأقباط المصريين في
ليبيا في وقت سابق من هذا العام.
وتأتي
هذه الأنباء بعد يومين فقط من العثورعلى مفتاح القطراني، مدير صحيفة الأنوار
مقتولاً بعيار ناري في رأسه في مكتبه في بنغازي. وكان القطراني صحفيا يعمل في
تلفزيون ليبيا وقام بتغطية القتال بين الميليشيات والقوات الحكومية في بنغازي.
ويتعاون الاتحاد الدولي للصحفيين و منظمة
"روري بيك ترست" في تنظيم دورة تدريبية حول السلامة المهنية للصحفيين
الليبيين في تونس في مايو/ ايار.
2015-04-28