النقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري تدعو الى وقفة احتجاجية وطنية يوم الأربعاء 24 شتنبر 2014
عقد المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية
للإعلام السمعي البصري اجتماعا استثنائيا طارئا، على خلفية ما يمارسه المدير العام
للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة محمد عياد، من سلوكات مخزية تجاه النقابة ومكتبها
المحلي ومعها كل العاملات والعاملين بالمؤسسة، كان آخرها انقلابه على الاتفاق المشترك
الموقع في 3 يونيو 2014، وانقلابه أيضا على حسن النوايا التي ما فتئت تعبر عنها
النقابة ومكتبها المحلي.
هذا الانقلاب الذي يقوده المدير العام محمد عياد، استخدم فيه أسلوب المؤامرة وحياكة الدسائس ونصب المكائد - كالمعتاد - للإيقاع بالنقابة ومكتبها المحلي في فخ التمييع والابتذال. وكانت بداية هذه المؤامرة التي دبرها المدير العام، بوابل من الاتصالات الهاتفية المباشرة التي أمطر بها الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري قصد الجلوس على طاولة واحدة، ليس للحوار، بل لتنفيذ ما اتفق عليه في البيان المشترك المذكور سالفا. وبعد أخذ ورد، وبعدما توصل بدعوة رسمية ، قبل المكتب المحلي الجلوس مع المدير العام، قصد تنفيذ مقتضيات الاتفاق المشترك السالف الذكر والذي تم إجهاضه من طرف ممثلي الإدارة في اللجنة التقنية المشتركة المنصوص عليها في الاتفاق. وقد تفاجئ أعضاء المكتب المحلي فور ولوجهم إلى مكتب المدير العام بوجود بعض المسؤولين الذين ساهموا في إفشال ونسف البيان المشترك، رغبة من الإدارة العامة في الالتفاف حول موضوع اللقاء والعودة بالحوار إلى نقطة الصفر. هذا التحايل الذي مارسه المدير العام والذي يدخل ضمن سلوكه اليومي، اضطر إزاءه أعضاء المكتب المحلي إلى الانسحاب من الجلسة، محملينه مسؤولية فشل اللقاء بإصراره على حضور من أسهموا في إجهاض تنفيذ مقتضيات الاتفاق.
إن المكتب الوطني للنقابة، إذ يستغرب للبيان الصادر عن مديرية الموارد البشرية بتعليمات من المدير العام، والذي يعتبر سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي ببلادنا، حيث تطاول فيه على الفعل النقابي الجاد تجسيدا منه للعقلية الإدارية المتخلفة والمتحجرة التي تحاول أن تجعل من العمل النقابي أداة لخدمة المصالح الضيقة لبعض المسؤولين بإدارة الشركة، عوض التشارك والدفاع وحماية حقوق العاملات والعاملين.
إن المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وبدل أن يتفرغ لخدمة المؤسسة وتقويتها وتقدمها انسجاما مع التطور السياسي لبلادنا، وهو الذي يتقاضى راتبا شهريا يضاهي راتب رئيس الحكومة المغربية، نجده يعمل - منذ تعيينه - على خلق أجواء البلبلة والاحتقان والنزاعات وإذكاء نار الفتنة بين مختلف المسؤولين بالشركة، مكرسا بذلك أسلوبا ممنهجا في العرقلة والبلوكاج.
إن المكتب الوطني للنقابة، إذ يدين هذا السلوك الغريب على المؤسسة، يحتفظ بحقه في متابعة هذا الشخص الدخيل على مؤسسة إعلامية إستراتيجية تصنع الرأي العام وتنتج التواصل والحوار.
إن المكتب الوطني، يدعو جميع العاملات والعاملين وكل الفرقاء الاجتماعيين، للمساهمة والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي دعا إلى تنظيمها المكتب المحلي يوم الأربعاء 24 شتنبر 2014 على الساعة 11 صباحا، أمام المدخل الرئيسي لمقر الشركة الوطنية الإذاعة والتلفزة وكذا أمام مقرات المحطات الجهوية والقنوات التلفزية على الصعيد الوطني ، لقطع الطريق على كل المحاولات اليائسة والبئيسة لتفكيك العمل النقابي وإدخاله في صراعات وهمية، تبعده عن القضايا الأساسية للعاملات والعاملين بالشركة.
.
هذا الانقلاب الذي يقوده المدير العام محمد عياد، استخدم فيه أسلوب المؤامرة وحياكة الدسائس ونصب المكائد - كالمعتاد - للإيقاع بالنقابة ومكتبها المحلي في فخ التمييع والابتذال. وكانت بداية هذه المؤامرة التي دبرها المدير العام، بوابل من الاتصالات الهاتفية المباشرة التي أمطر بها الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري قصد الجلوس على طاولة واحدة، ليس للحوار، بل لتنفيذ ما اتفق عليه في البيان المشترك المذكور سالفا. وبعد أخذ ورد، وبعدما توصل بدعوة رسمية ، قبل المكتب المحلي الجلوس مع المدير العام، قصد تنفيذ مقتضيات الاتفاق المشترك السالف الذكر والذي تم إجهاضه من طرف ممثلي الإدارة في اللجنة التقنية المشتركة المنصوص عليها في الاتفاق. وقد تفاجئ أعضاء المكتب المحلي فور ولوجهم إلى مكتب المدير العام بوجود بعض المسؤولين الذين ساهموا في إفشال ونسف البيان المشترك، رغبة من الإدارة العامة في الالتفاف حول موضوع اللقاء والعودة بالحوار إلى نقطة الصفر. هذا التحايل الذي مارسه المدير العام والذي يدخل ضمن سلوكه اليومي، اضطر إزاءه أعضاء المكتب المحلي إلى الانسحاب من الجلسة، محملينه مسؤولية فشل اللقاء بإصراره على حضور من أسهموا في إجهاض تنفيذ مقتضيات الاتفاق.
إن المكتب الوطني للنقابة، إذ يستغرب للبيان الصادر عن مديرية الموارد البشرية بتعليمات من المدير العام، والذي يعتبر سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي ببلادنا، حيث تطاول فيه على الفعل النقابي الجاد تجسيدا منه للعقلية الإدارية المتخلفة والمتحجرة التي تحاول أن تجعل من العمل النقابي أداة لخدمة المصالح الضيقة لبعض المسؤولين بإدارة الشركة، عوض التشارك والدفاع وحماية حقوق العاملات والعاملين.
إن المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وبدل أن يتفرغ لخدمة المؤسسة وتقويتها وتقدمها انسجاما مع التطور السياسي لبلادنا، وهو الذي يتقاضى راتبا شهريا يضاهي راتب رئيس الحكومة المغربية، نجده يعمل - منذ تعيينه - على خلق أجواء البلبلة والاحتقان والنزاعات وإذكاء نار الفتنة بين مختلف المسؤولين بالشركة، مكرسا بذلك أسلوبا ممنهجا في العرقلة والبلوكاج.
إن المكتب الوطني للنقابة، إذ يدين هذا السلوك الغريب على المؤسسة، يحتفظ بحقه في متابعة هذا الشخص الدخيل على مؤسسة إعلامية إستراتيجية تصنع الرأي العام وتنتج التواصل والحوار.
إن المكتب الوطني، يدعو جميع العاملات والعاملين وكل الفرقاء الاجتماعيين، للمساهمة والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي دعا إلى تنظيمها المكتب المحلي يوم الأربعاء 24 شتنبر 2014 على الساعة 11 صباحا، أمام المدخل الرئيسي لمقر الشركة الوطنية الإذاعة والتلفزة وكذا أمام مقرات المحطات الجهوية والقنوات التلفزية على الصعيد الوطني ، لقطع الطريق على كل المحاولات اليائسة والبئيسة لتفكيك العمل النقابي وإدخاله في صراعات وهمية، تبعده عن القضايا الأساسية للعاملات والعاملين بالشركة.
.
المكتب الوطني
الرباط في 17 شتنبر 2014
الرباط في 17 شتنبر 2014