تعرض عدد من الصحفيين مساء أمس
الأربعاء 22 غشت 2012 ، للتعنيف و الاعتداء من طرف القوات العمومية أثناء
تغطيتهم لأحداث التظاهرة التي نظمها مجموعة من النشطاء الحقوقيين والسياسيين ،
أمام مقر البرلمان بالرباط.
و النقابة الوطنية
للصحافة المغربية إذ تعبر عن تنديدها الشديد لهذا الاعتداء، و تسجل تضامنها المطلق
مع الصحفيين المعتدى عليهم، فإنها تطالب العدالة بتحمل مسؤولياتها ومباشرة التحقيق
و المتابعة اللازمة لإنصاف الصحفيين و معاقبة الموظفين العموميين الذين ارتكبوا
هذه الخروقات القانونية، كما تدعو النقابة الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم ، إلى وضع شكايات أمام
المحاكم بخصوص ما تعرضوا إليه و تؤكد النقابة أنها ستآزرهم في كل الإجراءات التي
سيقومون بها.
وتسجل النقابة أن مثل
هذه الاعتداءات على الصحفيين، وهم يؤدون واجبهم المهني قد تضاعفت في الشهور
الأخيرة.
ولطالما كاتبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية كل من وزراء
العدل و الداخلية و الاتصال للمطالبة بحماية الصحفيين، غير أن الوضع لم يتغير.
وقد سبق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن نظمت تظاهرة أمام
ولاية الأمن بالدار البيضاء احتجاجا على
تعرض الصحفيين للاعتداء، كما دعت إلى نفس التظاهرة في الرباط عندما تعرض الصحفيون
في العاصمة للاعتداء أيضا.
وقد علقت هذه التظاهرة
بعد أن توصلت برسالة من الإدارة العامة للأمن الوطني تؤكد فيها أن ما حصل كان خطأ
لن يتكرر.
لذلك ستتداول النقابة ضمن هيأتها في المبادرات اللتي ستتخذ في
هذا الشأن.
وفيما يلي اللائحة الأولية للصحافيين الذين
تعرضوا للاعتداء:
·
نجاة بوعبدلاوي صحافية بجريدة الحركة
(الضرب و السب و القذف).
·
زوليخة مصورة في الاتحاد الإشتراكي ( الضرب
و القذف).
·
عبد المجيد بزيوات مصور جريدة الصباح
(الضرب).
·
الحمزاوي مصور جريدة المساء (الضرب).
·
عمر بروكسي مراسل وكالة الأنباء
الفرنسية( الضرب على مستوى الفم).
·
بنبيش موقع فبراير (السب و القذف).
الرباط في 23 غشت 2012