الأربعاء، 22 سبتمبر 2010
• بلاغ حول تطورات وضع الصحافيين المغربيين المحتجزين في تندوف..
فقد أحضرت السلطات الجزائرية فرقا تلفزية، وطلبت من الصحافيين، محمد السليماني ولحسن تيكبادار، أن يقدما تصريحات ينفيان فيها تعرضهما لأي احتجاز أو تعسف وبعد رفضهما، تم تهديدهما بأنهما سيظلان في هذه الوضعية الى ما لا نهاية.
إن هذه التطورات الخطيرة تكذب التطمينات التي أدلى بها أمس، القائم بأعمال السفارة الجزائرية بالرباط، لدى استقباله لرئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، يونس مجاهد، خلال الوقفة الاحتجاجية.
لذا، فإن النقابة، أمام هذا المنحى الخطير الذي تتخذه الأحداث، تطالب الحكومة المغربية بالتدخل العاجل، لحماية سلامة الصحافيين المذكورين، كما توجه نداءا الى كل المنظمات الحقوقية المغربية والدولية، بالتحرك من أجل المطالبة بالإفراج عنهما والتعبير عن التضامن مع الزميلين، حماية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان.
و كانت النقابة قد أصدرت بلاغا السبت 18 شتمبر الأخير، عبرت فيه عن قلقها الشديد تجاه تطورات احتجازهما، مند الساعة السادسة صباحا بنفس اليوم، حيث لم يسمح لهما بالتحرك من اجل القيام بعملهما و المتعلق بتغطية عودة السيد مصطفى سلمى ولد مولود.
و حسب مصادر من الصحيفة التي يشتغلان بها "الصحراء الأسبوعية"، فإن الصحافيين محمد السليماني و لحسن فيتبادار، قد تعرضا كذلك من طرف الشرطة الجزائرية للسطو على وثائقهما.
و كانت الصحيفة قد تقدمت بطلب رسمي للسلطات الجزائرية المعنية، بطلب التغطية، فقبلت الأمر و على هدا الأساس سافر الصحافيان إلى تندوف.
و تعتبر النقابة أن ما تقوم به حاليا الشرطة الجزائرية يتناقض مع حرية تنقل الصحافيين، الذين يحق لهم، حسب القوانين المعمول بها عالميا، و بالخصوص القانون الإنساني الدولي، أن يقوموا بعملهم، حتى في مناطق النزاعات و الحروب، و أن على السلطات المتحكمة في هذه المناطق توفير الحماية لهم ومساعدتهم على القيام بواجبهم.
إن السلوك القمعي الذي تقوم به الشرطة الجزائرية، بدون أي مبرر قانوني، يتعارض حتى مع القوانين المنصوص عليها في الجزائر نفسها، و التي لا تسمح لشرطة هذا البلد بإخضاع صحافيين للاستنطاق بهده الطريقة، فقط لأنهم يحملون الجنسية المغربية و توجهوا إلى تندوف لتغطية عودة أحد أطر البوليساريو، إلى مخيمات تندوف، والذي عبر عن رأي مناهض للانفصال، داعيا إلى تبني أطروحة الحكم الذاتي.
ملحوظة : لقد أصدرت الفيدرالية الدولية للصحفيين بلاغا في الموضوع ـ انظر النسخة الفرنسية لموقعنا الإلكتروني
الرباط في : 21 شتنبر 2010
الأربعاء، 11 أغسطس 2010
الحضارة في قفص الاتهام
هل هي تجرع كؤوس الخمرة؟
أم التفنن في امتصاص شتى أنواع السيجارة
هل هي الخلاعة وتعاطي العهارة؟
طامة كبرى أصابتنا
فيروس فتاك تسرب لأفكارنا وأعمالنا
لطخ بالخبث حياتنا
خلقيا ودينيا واجتماعيا قردة صرنا
نقلد الغرب تقليدا أعمى
أبناؤنا وبناتنا تجردوا من الحشمة والوقار
هل نحن شاعرون فعلا بما أوتينا من عار
داء مكروه كل يوم في انتشار
فهل من دواء يأتي به من لهم الحق في اتخاذ القرار؟
يا حسرتي ! هؤلاء أنفسهم يبرهنون عبر تصرفاتهم ليل نهار
محبذين، مشجعين هذه الظاهرة النكراء
بتعاطيهم للفساد وهتك عرض بناتنا بشتى وسائل الإغراء
فتيات في أوج العمر، جعلت منهن الفاقة والبطالة
ضاربات عبر الحائط بالكرامة والأصالة...
ضحايا يتجرن في أجسادهن غير مكترثات بما ألم بهن
أطفال في ربيع العمر من جراء التشريد
يتعاطون لممارسة الجنس مع ذوي الشدود
وللدليل لسنا في حاجة لإحظار الشهود
المفسدون وثلة من قوم لوط انتشروا دبروا
فالانحراف عم، فهل من تحرك لإيقاف ما بنا ألم؟...
الحضارة على وشك فقدان أقدس معانيها
مجتمعنا المدني بكل شرائحه أصبح ملزما، هاجسه الإصلاح
لمقاومة بلوة الرذيلة فرضتها فئة وظفت أبشع السلاح
مقوماتنا أهينت مما يحتم علينا التصدي قبل فوات الأوان
تجنبا لفقدان كرامة هذا الذي سمي بالإنسان
السالمي ميلود
الخميس، 15 أبريل 2010
وجدة: الندوة الوطنية حول قواعد الممارسة المهنية في ضوء التطورات الوطنية و الدولية تحت شعار: "أخلاقيات مهنة الصحافة مسؤولية و التزام
نظم فرع الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يوم السبت 10 أبريل 2010 بالمركب الثقافي بوجدة ندوة وطنية تحت عنوان قواعد الممارسة المهنية في ضوء التطورات الوطنية و الدولية .اختير لها كشعار:"أخلاقيات مهنة الصحافة مسؤولية و التزام" شارك فيها الأخ يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية،و الدكتور مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي لمدينة وجدة و عضو المجلس العلمي الأعلى،والدكتور سمير بودينار رئيس مركز الدراسات و البحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، والأستاذ حسوني قدور بن موسى محام بهيأة المحامين بوجدة.رفقة لفيف من الأكاديميين و الحقوقيين والفاعلين الجمعوين و مكونات الجسم الإعلامي بالجهة الشرقية.كما حضر أشغال افتتاح الندوة الوطنية كل من السيد محمد الإبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد، والسيد محمد المباركي مدير وكالة تنمية الأقاليم الشرقية وعدد من الشخصيات الرسمية و رؤساء المصالح الخارجية...
في البداية رحب السيد مصطفى قشنني الكاتب العام لفرع الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالحضور الكرام،مذكرا بعدد من القضايا الهامة التي يعرفها الجسم الإعلامي جهويا و وطنيا، و مسلطا الضوء على حالة سوء الفهم الحاصلة بين الإعلام و السلطة، و ما نتج عنها من تجاذبات و محاكمات كنا في غنى عنها،و لم يفته شكر كل من مركز الدراسات و الأبحاث و الجماعة الحضرية و البنك الشعبي على دعمهم و تعاونهم على إنجاح الندوة.
أما مداخلة السيد يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، المعنونة" النقابة الوطنية للصحافة المغربية و أخلاقيات المهنة ".فقد تمحورت حول عدد من النقاط و القضايا.منها اختيار موضوع الندوة الذي لم يكن عبثيا بل كان نتيجة نقاش وطني و جهوي حول ضرورة التركيز على أخلاقيا المهنة،و مذكرا بدور النقابة في مجال التخليق و الدفاع عن الحريات.و الذي تكرس سنة 2002 بتأسيس الهيأة العليا المستقلة لأخلاقيات المهنة و حرية التعبير للتعاطي مع موضوع الأخلاقيات.و معرجا على المخاضات الكبرى التي حملتها الساحة الإعلامية الوطنية.سيما حضور النقابة كطرف وازن و مدافع عن الجسم الإعلامي.كما ركز الأخ يونس مجاهد على ضرورة الإقلاع الصحفي المؤسساتي و ذلك بإحداث المقاولة الإعلامية من أجل مواكبة العصرمع ما يتطلبه من موارد بشرية و مالية كافية و دعم رسمي،مع ضرورة انفتاح الإعلام الجهوي على باقي الشركاء.
ومن جهته نوه الدكتور مصطفى بن حمزة في مداخلته المقدمة تحت عنوان؛" أخلاقيات العمل الصحفي : رؤية من الخارج" بموضوع الندوة و الاتجاه العام للنقابة الرامي إلى إيلاء مجال التخليق مكانة متقدمة ضمن سلم أولوياتها و برامجها.و اعتبر أن المنظومة الإسلامية كانت سباقة إلى ضبط و تقنين مسألة النقل مشيرا بذلك إلى نموذج علوم الحديث التي يفوق عدد فروعها المعرفية الثلاثمائة فرع مما يعكس اهتمام المسلمين بأمانة النقل و السرد والنشر، و معتبرا أيضا بأن الإعلام قد ساعد كثيرا في نشر الوعي العام و توجيهه.و ختم مداخلته بضرورة الحرص على تنمية الجانب المعرفي لدى الإعلامي و الصحفي.فسعة الإطلاع إحدى الأسس المتينة في الرسالة الإعلامية المعاصرة.
أمام الدكتور سمير بودينار فقد تطرق في مداخلته؛ "الأبعاد التواصلية للصحافة: رؤية الإمكانات و التحديات" منطلقا من سؤال محوري و هو ما حدود الضبط الأخلاقي؟مجيبا بأنه لا توجد قدرة على الانضباط الذاتي مما يجعل المجال صعبا على الضبط الموضوعي.
أما الأستاذ حسوني قدور بن موسى ،فقد ركز في مداخلته "حرية الصحافة و أخلاقية المهنة"على مدى الارتباط الوثيق بين الصحافة و حقوق الإنسان،إلى درجة أن حرية الصحافة في بلد تعد ما من أهم مؤشرات تطور أو تدهور حقوق الإنسان به.كما عرج على عدد من الفصول و الإجراءات القانونية التي من شأنها أن تكبل العمل الصحفي خاصة المادة 77 من قانون الصحافة.و أكد الأستاذ حسوني على ضرورة تفعيل القضاء،و أن تكون له الكلمة العليا في الفصل في القضايا المتعلقة بالصحافة،و أن يتم الحد من سلطات وزارة الداخلية المتمثل في وقف و إغلاق المنابر الإعلامية قبل استصدار حكم قضائي نهائي.
أما التعقيبات فقد اختلفت من حيث المتدخلين،فمثلا الأستاذ عبد الحق جناتي نائب عميد كلية الحقوق بجامعة محمد الأول بوجدة ركز على إشكالية ضمان سرية المصادر الخبرية.سيما عندما يتعلق الأمر بالأخبار التي تطرح بعض التبعات.أما الأستاذ عمارتي رئيس قسم مستر العلاقات الدولية بكلية الحقوق بوجدة فقد وقف عند قضية استقلالية القضاء و مدى تعاطيه مع قضايا النشر.مع ضرورة التحديد الدقيق لمفهوم أخلاقية المهنة .و من جهتها ذهبت الأستاذة سعاد فارس مسؤولة الاتصال بمركز الدراسات و البحوث الإنسانية و الاجتماعية بوجدة إلى سياق الممارسة المهنية من حيث كونها رسالة نبيلة قبل أن تكون مهنة كباقي المهن المختلفة .أما الأستاذ رشيد شريت: إعلامي و عضو مكتب الجهة فقد ركز في تعقيبه على السؤال الأخلاقي في الممارسة المهنية على ضوء تطور و تعدد فضاءات الانتشار و التفاعل و التشكل، حيث دعا إلى إعادة النظر في المنظومة المفاهيمية الإعلامية،مما يتطلب إعادة تعريف الصحفي والمستهلك قارئا كان أو متفرجا في ظل التغيرات الناتجة عن الطفرة التكنولوجية الهائلة و التي أنتجت فضاءات إعلامية جديدة يصعب ضبطها.
انعقاد المؤتمر الثالث لفرع النقابة بالجهة الشرقية تحت شعار: "النقابة شريك أساسي في بناء مغرب الحريات"
عقدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع الجهة الشرقية مؤتمرها الثالث يوم السبت 20 فبراير2010،تحت شعار:" النقابة شريك أساسي في بناء مغرب الحريات ". وذلك تحت الرئاسة الفعلية للسيد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الأستاذ يونس مجاهد.و قد حضر أشغال الجلسة الافتتاحية ثلة من الفعاليات الرسمية يتقدمهم والي جهة وجدة أنكاد السيد محمد الإبراهيمي و الأستاذ عمر حجيرة رئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة و الدكتور مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي لمدينة وجدة، و كذا عدد من البرلمانيين و المستشارين ورؤساء المصالح و ممثلي الهيئات السياسية و الجمعوية و فعاليات من المجتمع المدني،علاوة على الجسم الإعلامي الجهوي الذي شارك بكثافة.
و قد افتتح المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء..و بعد ذلك تم عرض شريط وثائقي من إنجاز اللجنة التحضيرية بعنوان "ذاكرة و آفاق" وثََق فيه لأهم المحطات التي خاضها الفرع بالجهة الشرقية،ثم استهل الكلمة بعد ذلك السيد رشيد زمهوط كاتب الفرع بكلمة ترحبية، ليله السيد يونس مجاهد بكلمة نوه فيها بالدور المميز للجسم الإعلامي بالجهة الشرقية،و معتبرا أن الإعلام شريك أساسي في التنمية و بناء مغرب الحريات.....
عقب ذلك نظمت حفلة الشاي على شرف الضيوف.ليتابع المؤتمر أشغاله في جلسة مغلقة خصصت لتلاوة التقريرين الأدبي و المالي و مناقشتها.و بعد مناقشة مستفيضة. تمت عملية التصويت.حيث ثم التصويت بالإجماع على التقريرين الأدبي و المالي.و قد كان من المقرر أن يتم عرض ورقتين تنظيميتين إلا ضيق الوقت حال دون ذلك.ليصل الجميع إلى العملية الانتخابية التي أفرزت مكتبا توافقيا.ثم بموجبه انتخاب السيد مصطفى قشنني كاتبا جديدا للفرع. إضافة إلى عشر من الأعضاء.
و يوم الأربعاء 24 فبراير.عقد المكتب المنتخب الجديد أول لقاء له. جرت فيه عملية انتخاب هياكل المكتب و التي أفرزت التشكيلة التالية :
مدير جريدة الحياة المغربية | كاتب الفرع | ذ: مصطفى قشنني |
مدير جريدة الحدث الشرقي | النائب الأول | ذ: زهر الدين طيبي |
القناة الثانية | النائب الثاني | ذ: عبد الحميد المرابط |
جريدة الوطن الآن | المقرر | ذ: عبد المجيد بن الطاهر |
مدير موقع وجدة سيتي | نائب المقرر | ذ: الحسين قدوري |
مدير جريدة الرأي الحر | أمين المال | ذ: عبد الحق هقة |
أجوردوي لوماروك | نائب أمين المال | ذ: علي خروبي |
يومية العلم | مستشار مكلف بمهمة | ذ: رشيد زمهوط |
إذاعة وجدة الجهوية | مستشار مكلف بمهمة | ذ: الحسين بيطاري |
مجلة العربية الإماراتية | مستشار مكلف بمهمة | ذ: رشيد شريت |
لوبينيون | مستشار مكلف بمهمة | ذ:محمد محفوظ |