التوقيع على اتفاقية تعاون و شراكة ما بين جامعة القاضي عياض و فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش..
بحضور رئيس جامعة القاضي عياض الدكتور محمد مرزاق و الكاتب العام للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش الزميل إبراهيم آيت إبراهيم اليعقوبي و عضوي المجلس الفيدرالي الزميلين المعطي رفيق و عبد الصمد الكباص و الكاتبين السابقين للفرع مولاي إدريس الجبلي و محمد المبارك البومسهولي و ممثلي عمداء و مدراء المؤسسات التابعة للجامعة و عدد كبير من الزملاء الصحافيين و الأساتذة ، تم التوقيع على اتفاقية تعاون و شراكة مابين جامعة القاضي عياض و فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية مساء الثلاثاء 15 دجنبر 2008. رئيس الجامعة أكد في كلمة ألقاها بالمناسبة أن جامعة القاضي عياض وعيا منها بأهمية الإعلام عملت منذ أكثر من عقد ونصف من الزمن على توقيع أول اتفاقية من نوعها مع الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش في نفس القاعة ولنفس الغايات والطموحات . مذكرا بما يلعبه الإعلام من دور كبير في التنمية الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكلما اتسمت خطواته بالمبادرة والحرية النزيهة في التعبير والتتبع والتعليق كلما وضع لبنة أساسية في بناء المجتمع وتقدمه.و قال محمد مرزاق "إن الطفرة التي يعرفها العالم في ظل المتغيرات التي جعلت منه قرية صغيرة، تضع إعلامنا الوطني أمام مسؤولية إعلامية وحضارية في ذات الوقت، بحيث لم تعد انتظاراتنا من صحافتنا نقل الخبر والتعليق عليه، وإنما العمل على حماية ثقافة بكاملها من الضياع، وتوجيه الرأي العام الذي أصبح مسلوب العقل بالوافد الأجنبي، مبتعدا شيئا فشيئا عن أصوله ومكونات هويته الثقافية، وهذا طبعا لن يتأتى إلا بصحافة جادة ومسؤولة مكتوبة أو مسموعة أو مرئية."و أوضح أن الأمل معقود على إعلامنا الوطني للنهوض بأعبائه، وأداء رسالته في أحسن الظروف، مؤكدا من جهة أخرى أن ذلك لن يتحقق إلا بتظافر الجهود وإخلاص النوايا للعمل الجاد والبناء مع تقدير كل طرف لمسؤولياته الآنية والمستقبلية.و ذكر ان رئاسة جامعة القاضي عياض إذ تعمل اليوم والى جانب الصحفيين على ترسيخ هذا التقليد الحضاري بتوقيع اتفاقية التعاون، لتضع كل امكانياتها العلمية والفكرية رهن إشارتهم لما فيه خدمة الرأي العام الوطني والدولي، أخذا بعين الاعتبار ما تنظمه الجامعة من ندوات ومؤتمرات وملتقيات علمية وفكرية في شتى المواضيع ومختلف المجالات . الزميل إبراهيم آيت إبراهيم اليعقوبي الكاتب العام للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أكد بدوره على أهمية حدث التوقيع على اتفاقية التعاون مع الجامعة و الذي يجسد رغبة أكيدة في مواصلة مشوار العطاء و الخلق و الابتكار من أجل المساهمة في المجهودات و المبادرات التي تعرفها بلادنا . مذكرا بسياق التوقيع على هذه الاتفاقية و المتمثلة في تزامنها مع حدثين مهمين هما احتفال جامعة القاضي عياض بالذكرى الثلاثين لتأسيسها و كذا تخليد الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الإنسان .و عبر الزميل إبراهيم آيت إبراهيم عن أمله فيما ستسفر عنه هذه تطبيق بنود هذه الاتفاقية من نتائج إيجابية في صالح تكريس الدور الهام الذي يلعبه الطرفان في تنمية الجهة . يسعى الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي والإعلامي وتطويره خدمة للأهداف المشتركة ويستعملون في ذلك كل الوسائل المتاحة والمشروعة.مع استفادة الصحافيين أعضاء النقابة من ورشات التكوين والدورات التدريبية المتخصصة التي تشرف عليها المؤسسات التابعة للجامعة طبقا للقوانين المعمول بها.و منح تسهيلات للصحافيين أعضاء النقابة الراغبين في استكمال خبرتهم بالتكوينات المفتوحة في مجال الإعلام طبقا للقوانين المعمول بها.كما تنص الاتفاقية على استفادة الصحافيين من الدورات التكوينية المتخصصة التي تنظمها الجامعة لفائدة الصحافة بشراكة مع النقابة أو المؤسسات الأخرى.و إقامة أنشطة مشتركة مرتين على الأقل في السنة في مواضيع يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.إضافة إلى فتح النادي الجامعي في وجه أنشطة الصحافيين وضيوف النقابة المشاركين في أنشطة النقابة المختلفة، حسب الظروف والإمكانيات المتاحة ووفق القانون الداخلي للنادي و الاستفادة من الوسائل اللوجيستيكية التي تتوفر عليها مؤسسات الجامعة وفق الإمكانيات المتاحة لكل مؤسسة وحسب ظروفها.و تبادل الأطراف الزيارات والتجارب والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
بحضور رئيس جامعة القاضي عياض الدكتور محمد مرزاق و الكاتب العام للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش الزميل إبراهيم آيت إبراهيم اليعقوبي و عضوي المجلس الفيدرالي الزميلين المعطي رفيق و عبد الصمد الكباص و الكاتبين السابقين للفرع مولاي إدريس الجبلي و محمد المبارك البومسهولي و ممثلي عمداء و مدراء المؤسسات التابعة للجامعة و عدد كبير من الزملاء الصحافيين و الأساتذة ، تم التوقيع على اتفاقية تعاون و شراكة مابين جامعة القاضي عياض و فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية مساء الثلاثاء 15 دجنبر 2008. رئيس الجامعة أكد في كلمة ألقاها بالمناسبة أن جامعة القاضي عياض وعيا منها بأهمية الإعلام عملت منذ أكثر من عقد ونصف من الزمن على توقيع أول اتفاقية من نوعها مع الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش في نفس القاعة ولنفس الغايات والطموحات . مذكرا بما يلعبه الإعلام من دور كبير في التنمية الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكلما اتسمت خطواته بالمبادرة والحرية النزيهة في التعبير والتتبع والتعليق كلما وضع لبنة أساسية في بناء المجتمع وتقدمه.و قال محمد مرزاق "إن الطفرة التي يعرفها العالم في ظل المتغيرات التي جعلت منه قرية صغيرة، تضع إعلامنا الوطني أمام مسؤولية إعلامية وحضارية في ذات الوقت، بحيث لم تعد انتظاراتنا من صحافتنا نقل الخبر والتعليق عليه، وإنما العمل على حماية ثقافة بكاملها من الضياع، وتوجيه الرأي العام الذي أصبح مسلوب العقل بالوافد الأجنبي، مبتعدا شيئا فشيئا عن أصوله ومكونات هويته الثقافية، وهذا طبعا لن يتأتى إلا بصحافة جادة ومسؤولة مكتوبة أو مسموعة أو مرئية."و أوضح أن الأمل معقود على إعلامنا الوطني للنهوض بأعبائه، وأداء رسالته في أحسن الظروف، مؤكدا من جهة أخرى أن ذلك لن يتحقق إلا بتظافر الجهود وإخلاص النوايا للعمل الجاد والبناء مع تقدير كل طرف لمسؤولياته الآنية والمستقبلية.و ذكر ان رئاسة جامعة القاضي عياض إذ تعمل اليوم والى جانب الصحفيين على ترسيخ هذا التقليد الحضاري بتوقيع اتفاقية التعاون، لتضع كل امكانياتها العلمية والفكرية رهن إشارتهم لما فيه خدمة الرأي العام الوطني والدولي، أخذا بعين الاعتبار ما تنظمه الجامعة من ندوات ومؤتمرات وملتقيات علمية وفكرية في شتى المواضيع ومختلف المجالات . الزميل إبراهيم آيت إبراهيم اليعقوبي الكاتب العام للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أكد بدوره على أهمية حدث التوقيع على اتفاقية التعاون مع الجامعة و الذي يجسد رغبة أكيدة في مواصلة مشوار العطاء و الخلق و الابتكار من أجل المساهمة في المجهودات و المبادرات التي تعرفها بلادنا . مذكرا بسياق التوقيع على هذه الاتفاقية و المتمثلة في تزامنها مع حدثين مهمين هما احتفال جامعة القاضي عياض بالذكرى الثلاثين لتأسيسها و كذا تخليد الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الإنسان .و عبر الزميل إبراهيم آيت إبراهيم عن أمله فيما ستسفر عنه هذه تطبيق بنود هذه الاتفاقية من نتائج إيجابية في صالح تكريس الدور الهام الذي يلعبه الطرفان في تنمية الجهة . يسعى الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي والإعلامي وتطويره خدمة للأهداف المشتركة ويستعملون في ذلك كل الوسائل المتاحة والمشروعة.مع استفادة الصحافيين أعضاء النقابة من ورشات التكوين والدورات التدريبية المتخصصة التي تشرف عليها المؤسسات التابعة للجامعة طبقا للقوانين المعمول بها.و منح تسهيلات للصحافيين أعضاء النقابة الراغبين في استكمال خبرتهم بالتكوينات المفتوحة في مجال الإعلام طبقا للقوانين المعمول بها.كما تنص الاتفاقية على استفادة الصحافيين من الدورات التكوينية المتخصصة التي تنظمها الجامعة لفائدة الصحافة بشراكة مع النقابة أو المؤسسات الأخرى.و إقامة أنشطة مشتركة مرتين على الأقل في السنة في مواضيع يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.إضافة إلى فتح النادي الجامعي في وجه أنشطة الصحافيين وضيوف النقابة المشاركين في أنشطة النقابة المختلفة، حسب الظروف والإمكانيات المتاحة ووفق القانون الداخلي للنادي و الاستفادة من الوسائل اللوجيستيكية التي تتوفر عليها مؤسسات الجامعة وفق الإمكانيات المتاحة لكل مؤسسة وحسب ظروفها.و تبادل الأطراف الزيارات والتجارب والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.