الجمعة، 30 نوفمبر 2012

إصرار الزملاء في " البيان " على تصعيد حركتهم الإحتجاجية المفتوحة على جميع الأشكال حتى انتزاع حقوقهم كاملة غير منقوصة..

          
 يتواصل الاعتصام المفتوح والمتنقل للزملاء نور اليقين بنسليمان عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ،سمية يحيا عضوة المجلس الوطني الفيدرالي  للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وعمر زغاري الكاتب الجهوي لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء .وموازاة مع حركتهم الاحتجاجية أمام مقر مؤسسة "البيان "، يباشر  الزملاء الثلاثة الإجراءات القانونية التالية والتي تتعلق :
        *  بقضية  الطرد الجماعي الذي طالهم بسبب وضعهم النقابي و رفضهم للطريقة التي تسير بها هذه المؤسسة، ضدا على القوانين المنظمة لمهنة الصحافة ولعلاقات الشغل،بل وضدا على مقتضيات الاتفاق الموقع بتاريخ 05/05/2009 ،في إطار اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة التابعة لعمالة الحي المحمدي -عين السبع ،بين إدارة "البيان "والمكتب النقابي التابع  للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ،و بمطالبة وزير الاتصال بتفعييل لجنة التحكيم المنصوص عليها في القانون الأساسي للصحافي المهني لتقييم التعويضات الواجب صرفها لجبر كافة الأضرار المترتبة عن هذا الطرد التعسفي والإنتقامي..
        * برفع دعوى قضائية ضد وزير التشغيل للشطط في استعمال السلطة ، والحيلولة دون تحريك ملف النزاع الجماعي المحال من قبل اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة  التابعة لعمالة الفداء - درب السلطان علي اللجنة الوطنية للبحث والمصالحة التي يرأسها .
         ويستفاد من  التقرير ، الذي توصل به مكتب فرع الدار البيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بهذا الخصوص، أن الدعوى القضائية المرفوعة من قبل هؤلاء الزملاء ضد مؤسسة البيان حول مستحقات تقاعدهم والتعويض عن المراجعة غير القانونية لأجورهم الأساسية ولسنوات أٌقدميتهم ، لا تزال جارية .
وفي مقابل محاولات مؤسسة البيان الالتفاف على هذه الدعوى القضائية وبأساليب  تحايلية دنيئة ،  والتي لم تحل دون  صدور  حكم قضائي لفائدتهم ،استصدر هؤلاء الصحافيون النقابيون  خلال الأسبوع الماضي ، قرارا قضائيا ، يقضي بتقييد حجز تحفظي على عقارات شركة البيان ،ضمانا لدين  قدره 165مليون سنتيم.
          ويذكر تقرير هؤلاء الزملاء ،أنه من جراء التأخير الممنهج لأجورهم منذ ما يزيد عن سنة  وتخفيضها عمليا بنسبة%50 منذ ماي 2012، وتوقيف صرفها بعد طردهم الجماعي يوم 12 نونبر 2012، تفاقمت  مديونيتهم مع الأبناك ، وتدهورت وضعية تحملاتهم العائلية والتزاماتهم الاجتماعية ، بسبب قطع مصدر عيشهم الوحيد.
ويؤكد هؤلاء الزملاء المسؤولون في الأجهزة الجهوية والوطنية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ، إصرارهم على تصعيد حركتهم الإحتجاجية المفتوحة على جميع الأشكال حتى انتزاع حقوقهم كاملة غير منقوصة.
         إن مكتب فرع الدار البيضاء للنقابة ، إذ يجدد تضامنه اللامشروط مع هؤلاء الزملاء ويؤكد انخراطه الكامل المادي والمعنوي في  حركتهم الإحتجاجية ضد مسيري مؤسسة البيان ومدرائها الخارجين على القانون ،وإقراره المبدئي بحقهم الكامل في المبادرة النضالية وتقرير  كل الأشكال النضالية  ،  يدعو الجسم الصحافي العامل بجهة الدار البيضاء، والمنخرط في النقابة الوطنية للصحافة المغربية ، مؤسساتيا ، جهويا  ووطنيا ، للتعبئة الواسعة من أجل تفعيل وإنجاح  الخطوات النضالية المقررة من قبل المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة  المنعقد  يوم السبت 17 نونبر 2012،والتي ينتظرها زملاؤنا الثلاثة صونا لكرامتهم ودعما لصمودهم .
البيضاء في 29 نونبر 2012
عن مكتب الفرع
 

النقابة الوطنية للصحافة المغربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق