الجمعة، 2 نوفمبر 2012

النقابة تستنكر استهداف "مدير القناة الرياضية " لمسؤوليها داخل القناة


     تعيش قناة الرياضية جوا من الاحتقان بسبب التضييق الذي يمارسه مدير القناة،  حسن بوطبسيل، على مسؤولي اللجنة النقابية التابعة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، التي أعلنت سلسلة من الحركات الاحتجاجية، كانت أولاها حمل الشارة التي عرفت إقبالا نوعيا هاما.
    والنقابة إذ تستنكر استهداف المدير بوطبسيل  لمسؤوليها داخل القناة  وتعلن وقوفها إلى جانبهم واستعدادها للانخراط في حركة احتجاجية متواصلة فإنها تؤكد ما يلي :
1- إن الممارسة النقابية حق من الحقوق التي تضمنها كل القوانين بما في ذلك القانون الأساسي للعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة.
2- إن تجاهل المدير بوطبسيل لكل دعوات الحوار واستخفافه باللجنة النقابية ومكتب فرع البيضاء هو الذي فرض على اللجنة النقابية اللجوء إلى الاحتجاج
3-  إن استهداف النقابيين خصوصا الزميلين حسن بامو وهشام لحفيظ ، هو بمثابة هروب إلى الإمام وتملص من تحمل  مسؤولية حل المشاكل، كما إن هذا الأسلوب، ينتمي إلى عهد بائد،  لن يزيد الوضع إلا احتقانا وتأزما.
4 - إن قناة الرياضية بنيت بفضل تضحيات أبنائها من صحفيين ومهندسين و تقنيين وإداريين وغيرهم، وهي ليست ملكا لمدير، سقط بالمظلة في ظروف ملتبسة، يريد إن يعبث بها وبحقوق العاملين.
5- ان تخويف العاملين عبر استهداف النقابيين، أسلوب عفا عنه الزمن يعكس عقلية المدير وحنينه إلى عهد بائد مضى إلى غير رجعة.
                                           

6- إن سياسة فرق تسد التي يحاول المدير بوطبسيل نهجها لن تزيد سوى في تراجع أداء قناة الرياضية، التي عرفت في عهد هذا المدير، الذي لم يقدم أي قيمة مضافة، تراجعا كبيرا وملحوظا تشهد على ذلك أرقام ماروك متري.
إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تساند بقوة مسؤوليها النقابيين، وستدافع بكل الطرق و الوسائل عنهم في مواجهة تجاوزات المدير.
كما أن النقابة، التي اتخذت من الحوار نهجا ثابتا في عملها وعلاقتها برئاسة القطب العمومي، تدعو المسؤولين في الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، إلى التدخل العاجل من اجل  إعادة الأمور إلى نصابها بهذه القناة الوطنية، التي نراهن عليها وعلى الكفاءات التي تعج بها و التي نريدها ناجحة،  من اجل دعم و تقوية المشهد الإعلامي المغربي.

الدار البيضاء في 02 نونبر 2012
                      
 

النقابة الوطنية للصحافة المغربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق