الخميس، 17 مايو 2012

تجاوزات إدارة مجموعة "ماروك سوار" للقوانين المنظمة لمهنة الصحافة وعلاقات الشغل


     

  قرر الجمع العام لصحافيي وصحافيات جريدة "المغربية"، التابعة لمجموعة "ماروك سوار"، المنعقد يوم الأربعاء 16 ماي 2012 بمقر فرع الدارالبيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مواصلة الحركة الإحتجاجية، عبر حمل الشارة لمدة يومين متتالين، وإصدار عددين من الجريدة خاليين من توقيعات هيئة التحرير، خول للمكتب النقابي تحديد تواريخها لاحقا، للتعبير عن تشبث أفراد أسرة التحرير بحقوقهم ومكتسباتهم الشرعية، وبمطالبهم المحورية القاضية بمأسسة العلاقات الداخلية بين الإدارة والصحافيين ومجموع العاملين على قاعدة ثلاثية قانون، حقوق، وواجبات.  
     ويأتي هذا القرار غداة اللقاء الذي دعت إليه الإدارة في شخص المدير التقني السيد كمال العلمي، والمكتب النقابي لصحافيي وصحافيات مجموعة ماروك سوار يوم 15/05/2010، في محاولة فاشلة للإلتفاف على الحركة الإحتجاجية، عبر لغة الترغيب والتهديد، أعقبتها في اليوم الموالي رد فعل إداري تمثل في توزيع إنذارين دون مبرارات قانونية تذكر، في حق الزميلين خالد لمنوري وربيع الوريضي، بخلفية اختراق وحدة صفوف الصحافيات والصحافيين، وعزل ممثليهم النقابيين، وبالتالي ضرب إطارهم النقابي المهني المتمثل في النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
     وفي معرض خلاصات الجمع العام الذي أشرف عليه مكتب الفرع، تقرر مراسلة مندوب التشغيل بخصوص تجاوزات إدارة مجموعة "ماروك سوار" للقوانين المنظمة لمهنة الصحافة وعلاقات الشغل، وتنصيب محامي لمتابعة كل مس أو تطاول على حق الصحافيات والصحافيين في الاستقرار المهني والاجتماعي.
كما تقرر توجيه رسائل إلى وزيري الاتصال والتشغيل، وإلى رئيس فيدرالية الناشرين، عبر الأجهزة الوطنية للنقابة، في ذات الوقت الذي قرر فيه مكتب فرع الدارالبيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية تنظيم وقفة تضامنية رمزية أمام مقر "المغربية" بحضور الصحافيات والصحافيين من مختلف وسائل الإعلام، وفعاليات مدنية وحقوقية ونقابية من المجتمع المدني، سيعلن عن تاريخها في بلاغ لاحق.
الدار البيضاء 17 ماي 2012
عن مكتب الفرع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق