الخميس، 21 أغسطس 2014

الاتحاد الدولي للصحفيين يدين جريمة قتل الصحفي الامريكي "جيمس فولي" الوحشية في سوريا


تبقى سوريا اليوم، الدولة الأكثر خطورة في العالم للصحفيين، مع مقتل ما يقارب ستين صحفي وفقدان نحوعشرين آخرين منذ بداية الصراع في البلاد..
      أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن صدمته العميقة  بعد صدور شريط فيديو يظهر عملية ذبح  الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي اختفى في سوريا عام 2012.
      وتبنت المجموعة الجهادية  (الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش) الجريمة  في الشريط اللذي يظهرالعملية الوحشية والذي تم نشره على شبكة الانترنت. ويبين الشريط رجلا ملثما وهو ينفذ عملية القتل بعد إلقاءه خطابا عن الإنتقام من أمريكا وضرباتها الجوية التي استهدفت (داعش) في سوريا.
 وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة: " عملية الإغتيال المروعة والجبانة هذه على رجل أعزل – إذ تم إثبات صحة الفديو - هي نداءا جديدا إلى تحرك جدي لحماية الصحفيين والمدنيين الذين يتم استهدافهم بشكل وحشي من قبل الجماعات المسلحة والإرهابيين". وأضاف : "نحث المجتمع الدولي للوقوف في وجه الهمجية الآن ورفض المزيد من الضحايا".
 وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين بيث كوستا: "نحن نشعر بالحزن العميق لوفاة جيمس. ونتقدم بتعازينا الحارة لعائلته، ووالدته وجميع أصدقائه وزملاءه".
       وكان جيمس فولي (40 عاما) يغطي كافة منطقة الشرق الأوسط ، وعمل مع وسائل إعلامية مختلفة بما في ذلك شبكة غلوبال بوست الاميركية ووكالة الأنباء الفرنسية أي أف بي. و خطف في عام 2011 خلال تغطيته الصراع الليبي واحتجز لأكثر من 40 يوما.
 طور الاتحاد الدولي للصحفيين في السنوات الأخيرة برنامجا واسعا لتعزيز السلامة المهنية في العالم العربي والشرق الأوسط، كما يقود حملة عالمية ضد الإفلات من العقاب لقتلة الصحفيين. وتبقى سوريا اليوم، الدولة الأكثر خطورة في العالم للصحفيين، مع مقتل ما يقارب ستين صحفي وفقدان نحوعشرين آخرين منذ بداية الصراع في البلاد.
             
                                                                                                                                          2014-08-21


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق