الأحد، 21 سبتمبر 2014

لفضح مؤامرة المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ..


النقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري تدعو الى وقفة احتجاجية وطنية  يوم الأربعاء 24 شتنبر 2014
       عقد المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري اجتماعا استثنائيا طارئا، على خلفية ما يمارسه المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة محمد عياد، من سلوكات مخزية تجاه النقابة ومكتبها المحلي ومعها كل العاملات والعاملين بالمؤسسة، كان آخرها انقلابه على الاتفاق المشترك الموقع في 3 يونيو 2014، وانقلابه أيضا على حسن النوايا التي ما فتئت تعبر عنها النقابة ومكتبها المحلي.
      هذا الانقلاب الذي يقوده المدير العام محمد عياد، استخدم فيه أسلوب المؤامرة وحياكة الدسائس ونصب المكائد - كالمعتاد - للإيقاع بالنقابة ومكتبها المحلي في فخ التمييع والابتذال. وكانت بداية هذه المؤامرة التي دبرها المدير العام، بوابل من الاتصالات الهاتفية المباشرة التي أمطر بها الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري قصد الجلوس على طاولة واحدة، ليس للحوار، بل لتنفيذ ما اتفق عليه في البيان المشترك المذكور سالفا. وبعد أخذ ورد، وبعدما توصل بدعوة رسمية ، قبل المكتب المحلي الجلوس مع المدير العام، قصد تنفيذ مقتضيات الاتفاق المشترك السالف الذكر والذي تم إجهاضه من طرف ممثلي الإدارة في اللجنة التقنية المشتركة المنصوص عليها في الاتفاق. وقد تفاجئ أعضاء المكتب المحلي فور ولوجهم إلى مكتب المدير العام بوجود بعض المسؤولين الذين ساهموا في إفشال ونسف البيان المشترك، رغبة من الإدارة العامة في الالتفاف حول موضوع اللقاء والعودة بالحوار إلى نقطة الصفر. هذا التحايل الذي مارسه المدير العام والذي يدخل ضمن سلوكه اليومي، اضطر إزاءه أعضاء المكتب المحلي إلى الانسحاب من الجلسة، محملينه مسؤولية فشل اللقاء بإصراره على حضور من أسهموا في إجهاض تنفيذ مقتضيات الاتفاق.
        إن المكتب الوطني للنقابة، إذ يستغرب للبيان الصادر عن مديرية الموارد البشرية بتعليمات من المدير العام، والذي يعتبر سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي ببلادنا، حيث تطاول فيه على الفعل النقابي الجاد تجسيدا منه للعقلية الإدارية المتخلفة والمتحجرة التي تحاول أن تجعل من العمل النقابي أداة لخدمة المصالح الضيقة لبعض المسؤولين بإدارة الشركة، عوض التشارك والدفاع وحماية حقوق العاملات والعاملين.
إن المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وبدل أن يتفرغ لخدمة المؤسسة وتقويتها وتقدمها انسجاما مع التطور السياسي لبلادنا، وهو الذي يتقاضى راتبا شهريا يضاهي راتب رئيس الحكومة المغربية، نجده يعمل - منذ تعيينه - على خلق أجواء البلبلة والاحتقان والنزاعات وإذكاء نار الفتنة بين مختلف المسؤولين بالشركة، مكرسا بذلك أسلوبا ممنهجا في العرقلة والبلوكاج.
        إن المكتب الوطني للنقابة، إذ يدين هذا السلوك الغريب على المؤسسة، يحتفظ بحقه في متابعة هذا الشخص الدخيل على مؤسسة إعلامية إستراتيجية تصنع الرأي العام وتنتج التواصل والحوار.
إن المكتب الوطني، يدعو جميع العاملات والعاملين وكل الفرقاء الاجتماعيين، للمساهمة والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي دعا إلى تنظيمها المكتب المحلي يوم الأربعاء 24 شتنبر 2014 على الساعة 11 صباحا، أمام المدخل الرئيسي لمقر الشركة الوطنية الإذاعة والتلفزة وكذا أمام مقرات المحطات الجهوية والقنوات التلفزية على الصعيد الوطني ، لقطع الطريق على كل المحاولات اليائسة والبئيسة لتفكيك العمل النقابي وإدخاله في صراعات وهمية، تبعده عن القضايا الأساسية للعاملات والعاملين بالشركة.
.
المكتب الوطني
الرباط في 17 شتنبر 2014

الخميس، 18 سبتمبر 2014

Appel des musulmans de France condamnant les exactions commises par le pseudo "Etat Islamique"




La conférence internationale pour la paix et la sécurité en Irak a eu lieu ce 15 septembre à Paris. Les pays participants ont affiché leur soutien « par tous les moyens nécessaires, y compris une aide militaire appropriée » à Bagdad, mais n'ont pas dévoilé leurs plans. A cette occasion, un collectif de Musulmans de France a lancé un appel condamnant les exactions commises par le pseudo "Etat Islamique".
Appel des musulmans de France
 Nous, responsables musulmans de France, signataires du présent appel :
- Nous condamnons fermement les exactions commises par l’organisation « Daesh », connue sous l’appellation « Etat Islamique » (EIL), à l’encontre des civils en Irak et en Syrie parmi les chrétiens, les Yézidis, les kurdes, les turcomans, les musulmans chiites ou sunnites, les humanitaires, les journalistes et les reporters.
- Nous considérons que cette organisation, en dépit de son appellation usurpée, n’a rien ni d’Etat ni d’islamique. Ses actions criminelles et barbares, dont les décapitations macabres des deux journalistes américains James Foley et Steven Sotloff et de l’humanitaire britannique David Haines, d’une cruauté et d’une violence insoutenables, sont en totale contradiction avec les principes élémentaires de la religion musulmane.
- Nous saluons la réaction spontanée, responsable et unanime des musulmans de France et de leurs imams qui ont condamné fermement les actes abjects du groupe terroriste «Daesh ».
- Nous saluons la position des autorités Chrétiennes, qui tout en condamnant les exactions perpétrées contre les chrétiens d’Irak et de Syrie, refusent toute instrumentalisation de cette tragédie et soulignent que les musulmans sont également victimes de cette organisation terroriste.
- Nous appelons tous les citoyens épris de paix et de justice quelle que soit leur religion ou leur conviction à afficher, aujourd’hui plus que jamais, leur unité face au terrorisme et à la barbarie et à œuvrer sans relâche pour que le dialogue et la solidarité entre eux puissent faire barrage aux adeptes de la prétendue « guerre des civilisations ».
- Nous réitérons notre appel aux jeunes musulmans de France qui seraient tentés d’aller combattre aux côtés de ces terroristes, de prendre conscience de l'ampleur de la gravité  des crimes dont ils pourraient se rendre complices, ainsi que de la lourde responsabilité, devant Dieu et devant l'Humanité, d’une telle complicité.
- Face à l’ampleur des crimes commis par « Daesh » et l’importance des moyens matériels dont elle dispose, nous appelons la communauté internationale à diligenter une enquête afin que soient déterminés les responsabilités des soutiens de cette organisation terroriste ainsi que l’origine de ses moyens.
- Nous demandons aux musulmans de France d’apporter leur aide aux exilés, notamment à ceux présents en France, d’élever des prières, tous les vendredis, pour le repos des âmes de toutes les victimes et implorer le Très Miséricordieux afin qu’Il accorde Son Aide et Son Soutien à ceux qui souffrent des actes de cette organisation terroriste.
Signataires par ordre alphabétique des institutions:
- Comité de Coordination des Musulmans Turcs de France – (CCMTF), Représenté par M. Ahmet OGRAS, Président.
- Fédération Française des Associations Islamiques d’Afrique, des Comores et des Antilles- (FFAIACA), Représentée par M. Cheikh Moussa TOURE, Président.
- Fédération Nationale de la Grande Mosquée de Paris- (FNGMP), Représentée par M. le Recteur Dalil BOUBAKEUR, Président.
- Foi et Pratique, Représentée par M. Hamadi HAMMAMI.
- Grande Mosquée d’Evry - Courcouronnes, Représentée parM. le Recteur Khalil MERROUN
- Grande Mosquée de LYON, Représentée par M. le Recteur Kamel KABTANE
- Grande Mosquée de Saint- Denis de l’île de la Réunion, Représentée par M. Aslam TIMOL
- Rassemblement des Musulmans de France (RMF), Représenté par M. Anouar KBIBECH, Président.
- Union des Mosquées de France (UMF), Représentée par M. Mohammed MOUSSAOUI, Président.
- Union des Organisations Islamiques de France, Représentée par M. Amar LASFAR, Président.



Paris, le 15 septembre 2014

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

مؤتمر إقليمي في الدار البيضاء يركز الأضواء على سياسات مساواة النوع الإجتماعي في قطاع الاعلام ..


        ستتم دعوة ما يزيد على 35 صحفية وناشط نقابي إلى مؤتمر إقليمي الشهر المقبل والذي سيعقد في الدار البيضاء في إطار مشروع “ميدان”، وسيركز اللقاء على سياسات مساواة النوع الإجتماعي في أماكن العمل. وسينعقد المؤتمر يوم 27 تشرين أول/اكتوبر في اليوم السابق للاجتماع الاقليمي للاتحاد الدولي للصحفيين في المنطقة.
       وسيغطي اللقاء عدد من المواضيع منها سياسات مساواة النوع الاجتماعي في قطاع الاعلام، اتجاهات التشغيل في الاعلام، حملات الاستقطاب النقابية ، وتمثيل النساء في المناصب الادارية العليا في قطاع الاعلام.
وسيأتي المشاركون في الاجتماع من بلدان جنوب البحر المتوسط بالإضافة إلى وفد كبير من البلد المضيف.
وسيركز المتحدثون في الاجتماعي في الجزء الصباحي على المؤشرات الإقليمية لموضوع المساواة، وفي الجزء المسائي من الاجتماع ستكون هناك مجموعات عمل تشتغل على قضايا محددة مثل سياسات المساواة، وضمانات المساواة التي توفرها الاتفاقيات الجماعية في قطاع الاعلام.
      وهذا هو المؤتمر الأول من بين أربع لقاءات مخصصة لموضوع مساواة النوع الاجتماعي في الاعلام سيتم عقدها في إطار مشروع “ميدان”. ومن المتوقع ان يركز المؤتمر المقبل على الصور النمطية للنساء التي يرسمها الاعلام المرئي في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط .



 

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب يحث رئيس الوزراء المصري على الإفراج عن صحفيي قناة الجزيرة المحبوسين

وفد الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب

        رحب الاتحاد الدولي للصحفيين بالاجتماع الذي عقد  صباح اليوم (أمس) في القاهرة والذي جمع وفد الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب مع رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب لمناقشة مسألة حبس  صحفيي قناة الجزيرة الثلاثة - بيتر غرسته، ومحمد فهمي، ومحمد باهر والذين اصدرت  محكمة مصرية حكما بحبسهم في التالث عشر من حزيران/يونيو.
         وقد ضم وفد الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة، رئيس الاتحاد، وكريستوفر وارن، رئيس الاتحاد السابق  وأمين العام تحالف الإعلام، والترفيه والفنون في استراليا، وبيترغرسته هو عضو فيه.
وقال جيم بوملحة: "نشكر رئيس الوزراء الذي بدأ حديثه متفهما قلق الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات الأعضاء فيه بسبب حبس  زملائنا العاملين في قناة الجزيرة وتأثير حكم المحكمة على أسرهم".
وأوضح رئيس الوزراء أنه ينبغي انتظار نتيجة المحكمة الحالية قبل النظر في سبل جديدة. ويأمل ان تظهر براءة الصحفيين الثلاث خلال الاستئناف.
وأشاد كريستوفر وارن بسجل بيتر غرسته كصحفي مستقل وأخلاقي ومحترم بين زملائه . وقال وارن : "يعتبر  الافراج عن بيتر وزملاؤه لفتة مهمة  للصحفيين وإننا نناشد الرئيس على ممارسة صلاحياته بالعفو عنهم."
          كما ناشد الوفد رئيس الوزراء  ليقوم بدعم مطالبات  نقابات الصحفيين من جميع أنحاء العالم، والاتحاد العام للصحفيين العرب وقيادة  نقابة الصحفيين المصريين والموجهة إلى الرئيس المصري لممارسة حقه بالعفو عنهم بعد أن تصل عملية الإجراءات القضائية (الاستئناف) إلى نهايتها .  وقد اتفق الجانبان على المحافظة على تواصلهما اثناء هذه العملية ومواصلة المزيد من المناقشات.

2014-09-05