الجمعة، 21 يونيو 2013

طانطان : بعد صدور تقرير المجلس الاعلى للحسابات هل يفتح الوزير "ازين" تحقيقا في اختلالات بعض المخيمات الصيفية؟


         من المعلوم ان المجلس الاعلى للحسابات اصدر تقريرا بعد ان طالب الوزير الاتحادي في الشباب والرياضة محمد الكحص ب(اوديت)لتدقيق حسابات وزارة الشباب والرياضة ومرافقها ومنها المخيمات الصيفية التي تدر الملايين على بعض الاطراف : موظفين وجمعويين- يشتغلون في حقل المخيمات والطفولة بسلك طرق غير قانونية اثناء الاعداد لمواسم تداريب اطر المخيمات الربيعية والشتوية ثم المخيمات بحيث يسود التواطؤ بين بعض الممونين وبعض مناديب الوزارة وبعض مقتصدي ورؤساء الكثير من المراكز التي اشار اليها التقرير ليس بالاسم ولكن على مستوى تشابه الاختلالات التي همت صفقات التغذية اذ ، يلجئ الكثيرون الى التعامل مع بعض الممونين لتموين وتغذية المراكز حتى وان لم تكن هناك سيولة مما يفتح المجال للتلاعب ولم يسلم مخيم طانطان بالوطية على عهد الرئيس الدائم+مقتصد توبع بتهمة اخلاقية ، من هذه الاختلالات سرعان ما تمت(ترقية)الاول ليتكلف بتسيير نيابة بجهة كلميم السمارة وان لم تتوفر فيه معايير علمية ووظيفية (مطرود من التاسعة اعدادي+لايتوفر على السلم العاشر) محاولة في طي الملف الذي حملته نقابة الى الجهات المركزية وحزبية وحقوقية مطالبة بفتح تحقيق حول تجويع لاطفال المخيم . اذ تسود وجبة السردين طيلة المراحل وسمك القرب، ليس لان اصحاب الحال يريدون تغذية سليمة للاطفال بمنحهم وجبات تتوفر على بروتينات وغيرها، وانما لتدبيج الفواتير لان الاسماك تمنح باريحية من مهنيي الصيد تارة واخرى تستغل علاقات وزبونية لتمنح بالمجان . وقد حصلت النقابة على وثيقة مرسلة من نائب سابق من تيزنيت الى ه\ا الرئس هي عبارة عن رخصة قبول وبها عبارة : تصرف كما تشاء.....؟| (يتعلق الامر بتسجيلات لاطفال وهميين مقابل السطو على منحهم) ، ولا زال (بطل)هذه الوجبات وهذا الرئيس المسؤول يتربص بنيابة طانطان مستخدما اصنافا من التملق و#تحزارت# لمسؤولين وبرلمانيين وغيرهم ، ومن محيط وزراء الشباب والرياضة بمن فيهم الحالي محمد اوزين اضافة الى كونه دائم الغياب عن نيابته وعمله ويستخدم الوشاية الكاذبة والنميمة في موظفي نيابة طانطان ناعتا اياهم بالعاجزين والاشباح ووو واخرى يوظف اصهاره وبعض حصادة العمل التربوي للتشويش على عمل النيابة التي يشتغل اطرها بفريق عمل منسجم منذ اكثر من خمس سنوات.فهل يفتح اوزين تحقيقا في هذه الجرائم التي لا يكون فيها تقادم وبذلك تقفل صفحة (سوداء من تاريخ مخيمات طانطان وغيرها) و نموذج من الاشخاص اسقطوا على قطاع اجتماعي سهوا لتسييره وهم في الحقيقة بعدما عاثوا فسادا في فرق رياضية ومؤسسات يواصلون سلك ذات الطرق الدنيئة للوصول؟
محمد جرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق