الخميس، 23 أغسطس 2012

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب العدالة لتحمل مسؤوليتها لحماية الصحفيين



 تعرض عدد من الصحفيين مساء أمس الأربعاء 22 غشت 2012 ، للتعنيف و الاعتداء من طرف القوات العمومية أثناء تغطيتهم لأحداث التظاهرة التي نظمها مجموعة من النشطاء الحقوقيين والسياسيين ، أمام  مقر البرلمان بالرباط.
 و النقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ تعبر عن تنديدها الشديد لهذا الاعتداء، و تسجل تضامنها المطلق مع الصحفيين المعتدى عليهم، فإنها تطالب العدالة بتحمل مسؤولياتها ومباشرة التحقيق و المتابعة اللازمة لإنصاف الصحفيين و معاقبة الموظفين العموميين الذين ارتكبوا هذه الخروقات القانونية، كما تدعو النقابة الصحفيين  الذين تم الاعتداء عليهم ، إلى وضع شكايات أمام المحاكم بخصوص ما تعرضوا إليه و تؤكد النقابة أنها ستآزرهم في كل الإجراءات التي سيقومون بها.
 وتسجل النقابة أن مثل هذه الاعتداءات على الصحفيين، وهم يؤدون واجبهم المهني قد تضاعفت في الشهور الأخيرة.
ولطالما كاتبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية كل من وزراء العدل و الداخلية و الاتصال للمطالبة بحماية الصحفيين، غير أن الوضع لم يتغير.
وقد سبق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن نظمت تظاهرة أمام ولاية  الأمن بالدار البيضاء احتجاجا على تعرض الصحفيين للاعتداء، كما دعت إلى نفس التظاهرة في الرباط عندما تعرض الصحفيون في العاصمة للاعتداء أيضا.
 وقد علقت هذه التظاهرة بعد أن توصلت برسالة من الإدارة العامة للأمن الوطني تؤكد فيها أن ما حصل كان خطأ لن يتكرر.
لذلك ستتداول النقابة ضمن هيأتها في المبادرات اللتي ستتخذ في هذا الشأن.

 وفيما يلي اللائحة الأولية للصحافيين الذين تعرضوا للاعتداء:
·        نجاة بوعبدلاوي صحافية  بجريدة الحركة  (الضرب و السب و القذف).
·        زوليخة مصورة في الاتحاد الإشتراكي ( الضرب و القذف).
·        عبد المجيد بزيوات مصور جريدة الصباح (الضرب).
·        الحمزاوي مصور  جريدة المساء (الضرب).
·        عمر بروكسي مراسل وكالة الأنباء الفرنسية( الضرب على مستوى الفم).
·        بنبيش موقع فبراير (السب و القذف).

الرباط في 23 غشت 2012

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب العدالة لتحمل مسؤوليتها لحماية الصحفيين



                                                                                                                                     


 تعرض عدد من الصحفيين مساء أمس الأربعاء 22 غشت 2012 ، للتعنيف و الاعتداء من طرف القوات العمومية أتناء تغطيتهم لأحداث التظاهرة التي نظمها مجموعة من النشطاء الحقوقيين والسياسيين ، أمام  مقر البرلمان بالرباط.
و النقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ  تعبر عن تنديدها الشديد لهذا الاعتداء، و تسجل تضامنها المطلق مع الصحفيين المعتدى عليهم،فإنها تطالب العدالة بتحمل مسؤولياتها ومباشرة التحقيق و المتابعة اللازمة لإنصاف الصحفيين و معاقبة الموظفين العموميين الدين ارتكبوا هذه الخروقات القانونية، كما تدعو النقابة الصحفيين  الدين تم الاعتداء عليهم ، إلى وضع شكايات أمام المحاكم بخصوص ما تعرضوا إليه و تؤكد النقابة أنها ستآزرهم في كل الإجراءات التي سيقومون بها.
وتسجل النقابة أن مثل هذه الاعتداءات على الصحفيين، وهم يؤدون واجبهم المهني قد تضاعفت في الشهور الأخيرة.
ولطالما كاتبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية كل من وزراء العدل و الداخلية و الاتصال للمطالبة بحماية الصحفيين، غير أن الوضع لم يتغير.
وقد سبق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن نظمت تظاهرة أمام ولاية  الأمن بالدار البيضاء احتجاجا على تعرض الصحفيين للاعتداء، كما دعت إلى نفس التظاهرة في الرباط عندما تعرض الصحفيون في العاصمة للاعتداء أيضا.
 وقد علقت هذه التظاهرة بعد أن توصلت برسالة من الإدارة العامة للأمن الوطني تؤكد فيها أن ما حصل كان خطأ لن يتكرر.
لذلك ستتداول النقابة ضمن هيأتها في المبادرات اللتي ستتخذ في هذا الشأن.
                                      
 وفيما يلي اللائحة الأولية للصحافيين الذين تعرضوا للاعتداء:
·        نجاة بوعبدلاوي صحافية  بجريدة الحركة  (الضرب و السب و القذف).
·        زوليخة مصورة في الاتحاد الإشتراكي ( الضرب و القذف).
·        عبد المجيد بزيوات مصور جريدة الصباح (الضرب).
·        الحمزاوي مصور  جريدة المساء (الضرب).
·        عمر بروكسي مراسل وكالة الأنباء الفرنسية( الضرب على مستوى الفم).
·        بنبيش موقع فبراير (السب و القذف).

الرباط في 23 غشت 2012
                                                                                                                                                                    




الأربعاء، 15 أغسطس 2012

الإعلان عن تنظيم الجمع العام لفرع الرباط



تعلن النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن الجمع العام لفرع الرباط، من أجل انتخاب مكتب جديد، سينظم يوم 14 شتنبر 2012، على الساعة الرابعة بعد الزوال، بالمقر المركزي للنقابة. ويعتبر هذا الإعلان دعوة للمنخرطين، في فرع الرباط للمشاركة في هذا الجمع. ويمكن الاتصال بسكرتارية النقابة للإطلاع على مزيد من المعلومات.
   

الخميس، 9 أغسطس 2012

إدانة الاعتداء و احتجاز الصحافي وحيد مبارك من طرف السلطات الأمنية

                  

تعرض الزميل وحيد مبارك، من جريدة الاتحاد الاشتراكي،للاعتداءعندما كان يقوم بتغطية التظاهرة المنظمة بساحةالحمام، بالبيضاء يوم الثلاثاء 7 غشت 2012.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها النقابة فقد تعرض الزميل لاعتداء عندما كان يقوم بمهمته الإعلامية لتغطية هذا الحدث، إذ رغم تعريفه بهويته، فقد أحاط به عدد من أفراد قوات التدخل السريع، بتعليمات من مسؤول أمني بالزي المدني، تحت أنظار رئيس منطقة أمن آنفا، ووجهت له ومن خلاله إلى الصحافة الوطنية نعوتا قدحية ووابلا من السب والشتم والتهديد والوعيد، كما عاين ذلك عدد من الحاضرين، قبل أن يتعرض للتعنيف البدني ويساق إلى دورية للأمن تم احتجازه بها لمدة تتراوح ما بين 15 و 20 دقيقة، ألى أن اخلى سبيله بطريقة هي الأخرى لا تخلو من الوعيد والاستفزاز.
والنقابة إذ تعبر عن إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء، تؤكد تضامنها مع الزميل،وتحمل المسؤولية للسلطات الأمنية تجاه ما حصل.
وقد راسلت النقابة في هذا الصدد كلا من وزير الداخلية ووزير العدل والحريات ووزير الاتصال. وتنتظر ردود فعلهم من أجل فتح تحقيق في ما حصل، ومعاقبة المعتدين.
الرباط، في 8 غشت 2012
    

السبت، 4 أغسطس 2012

طاقم برنامج " الهودج " ينظم عرضا للصحافيين والنقاد بمسرح محمد الخامس

  
  ينظم الطاقم المشرف على إعداد وإخراج برنامج الهودج عرضا للصحافيين والنقاد بمسرح محمد الخامس يوم الاثنين 6 غشت 2012 على الساعة العاشرة ليلا .
   البرنامج يعنى بالعادات والتقاليد المرتبطة بالزواج ويسلط الضوء على طقوس الاحتفال وحمولتها الرمزية بالعديد من مناطق المغرب.  وهو من إعداد الزميلة"مليكةحاتم" عضوة المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وإخراج السيد محمد بنرمضان.

الجمعة، 3 أغسطس 2012

مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالأقاليم الصحراوية يعبر عن امتعاضه الشديد و استنكاره للطريقة المهينة التي استدعي بها كاتب الفرع للمثول أمام اللجنة البرلمانية ..

       يؤسف مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بالأقاليم الصحراوية، أن يعبر عن امتعاضه الشديد و استنكاره للطريقة المهينة التي استدعي بها كاتب الفرع المذكور، الزميل محمد نوار، الذي احتج، على الطريقة الفردية و المتعالية، التي تم استدعائه بها، يوم الخميس 2 غشت 2012، بينما كان يقوم بعمله المهني، داخل القناة الجهوية للعيون،  للمثول أمام  اللجنة البرلمانية التي تترأسها البرلمانية الصحراوية كجمولة منت أبي.
     وقد عبر الكاتب الجهوي عن رفضه المطلق لأسلوب الدعوة، مؤكدا أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية هي مؤسسة و لها مقرها المركزي و قيادتها الوطنية، بمدينة الرباط و لديها كذلك مكتب جهوي بمدينة العيون، كما تتوفر على فاكسات و تلفونات و عناوين بريدية و الكترونية. و كان يجدر بالمؤسسة البرلمانية التي تنبثق عنها تشريعات الأمة، ان تحترم القوانين و الأعراف، و تقوم بإخبار مؤسسة أخرى بطريقة حضارية متعارف عليها عالميا، بتاريخ الدعوة و موضوعها.
لذلك رفض الزميل أثناء مثوله أمام  اللجنة البرلمانية  أيضا أسلوب الاستنطاق، الذي خلق جوا من الترهيب بين عدد من الزملاء الصحفيين و التقنيين و الإداريين، من طرف لجنة أنيطت بها مهمة الإستطلاع والاستماع الى هموم و انشغالات العاملين بالقناة، بهدف دعم عطائهم و تطوير الأداء المهني، و مواجهة الدعايات المضللة.
    وبهذه المناسبة إذ يؤكد المكتب الجهوي ضرورة احترام المساطر القانونية، و صلاحيات كل مؤسسة، فإنه أيضا يذكر أن النقابة ما فتأت تدافع عن مختلف قضايا العاملين بالأعلام العمومي في الأقاليم الصحروية، سواء تعلق الأمر بتحسين وضعهم المادي او تسوية مشاكلهم الإدارية او معالجة القضايا المهنية و الحكامة الجيدة و الشفافية، و كذلك الرفع من مستوى ماتقدمه القناة، دون أن ننسى استعراض المشاكل والاكراهات المادية واللوجيستيكية. و قد سبق للمكتب الجهوي ان تقدم بهذه المطالب، سواء عن طريق مذكرات الى الإدارة الجهوية او المركزية، او عن طريق المكتب التنفيذي للنقابة.
و يعتبر في كل الأحوال، ان اللجنة البرلمانة ذات المهمة الإستطلاعية، لا يمكنها ان تعوض المفاوضات مع الإدارة او تكون بديلا للحوار الإجتماعي او تتحول الى ممارسة العمل النقابي، و في نفس الوقت، يعلن المكتب الجهوي عن استعداده لتقديم و جهة نظره للجنة المذكورة، في الإشكالات الحقيقية، التي يعاني منها الإعلام بالأقاليم الصحراوية، و بالخصوص، القناة الجهوية للعيون. 
     وحرصا من النقابة الوطنية للصحافة المغربية على تفعيل كل المبادرات الهادفة والجادة لتطوير اعلامنا السمعي البصري ، فإن المكتب يؤكد للجنة البرلمانية  أنه لا يرفض مطلقا أسلوب التشاور والحوار والتواصل، المبني على احترام الأعراف والتقاليد المعمول بها . و من اهمها الحرص على استقلالية الإعلام، خارج اية محاولات للهيمنة، سواء جاءت من الإدارة او الحكومة او الأغلبية البرلمانية.
و يتمنى المكتب، في الأخير، التوفيق لعمل اللجنة البرلمانية، من اجل دعم الإعلام الوطني في الأقاليم الصحراوية، و حث السلطات المحلية على توفير الحماية الحقيقية للصحافيين و العاملين من التهجمات التي تطالهم والدفع، حسب ما يقتضيه فصل السلط المنصوص عليه في الدستور، في اتجاه إقناع الحكومة بتوفير الموارد الكافية لتحسين الشروط المادية و المهنية لكافة العاملين و تسوية المشاكل الإدارية العالقة و رفع الحيف عن بعض الأفراد و الفئات.
                                                                                  وحرر بالعيون في : 02/08/2012